|
|
|
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
إسرائيل ..هل شاخت؟!
بقلم : محمد سلامة 12-09-2020 12:57 AM دولة إسرائيل..هل شاخت أم أنها بمرحلة تاريخية تمكنها من أن تجاري إيران وتركيا وأنها قادرة على بناء تحالفات إقليمية ودولية تحقق لها اطماعها؟!،وللإجابة على هذا السؤال نضع امامكم أقوال رئيس وزرائها الحالي وكبار قادة الدولة ورؤيتهم لمستقبل اليهود في هذه الأرض. رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو قال:»ساجتهد لأن تحتفل دولة إسرائيل بعيد ميلادها المئة، لكن التاريخ يعلمنا أن الشعب اليهودي لم تعمر له دولة أكثر من ثمانين عاما وهي دولة الحشمونائيم»، وما بين تهليل لبعض قادة الفكر والسياسة بأن توسع النفوذ والسيطرة الإسرائيلية،نجد المخاوف أكبر وإن ما يحدث، يعني بدايات النهاية لدولة الإحتلال، وأن الأولوية تتمثل في إنهاء وتصفية قضية فلسطين قبل التوسع شرقا وغربا وإقامة علاقات مع دول الإقليم. نتنياهو يرأس المجلس الأمني القومي للدولة ومعه وزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الدولة،ومما يتداوله البعض منهم عن هذه الاجتماعات أن عزل قضية فلسطين بات ممكنا، ويؤشر المجتمعون على قوة إسرائيل وتفوقها النوعي وامتلاكها السلاح النووي مثل الدول العظمى، لكنهم عندما يتحدثون عن تصفية الأعداء مثل حركات المقاومة،وابتلاع كل فلسطين يعاودون اللطم والقول أن حرب أهلية جديدة على غرار ما يحدث في سوريا سوف لن تتوقف إلا بزوال الدولة وإن إسرائيل صنعت وسوف تفنى من الداخل وعلى يد أبنائها. إسرائيل صنعت من قبل بريطانيا التي ساعدتها على احتلال فلسطين، ثم انتقلت رعايتها إلى أمريكا وما زالت، وداخلها بركان ثائر ينتظر لحظة الأنفجار، فاليهود الروس ينظر إلى غالبيتهم على أنهم ليسوا يهودا بل مسيحيون جاءوا من أجل المال، ويهود الفلاشا ينظر إليهم على أنهم سود ولا يمتون إلى اسباط إسرائيل بشىء، والأدهى أن سكان المستعمرات جزء كبير منهم ليسوا يهودا ،فالاستيعاب لليهود تم على أساس أن أحد والديه يهودي والغالبية جاءوا من ام يهودية والأب قد يكون مسلما أو مسيحيا أو بلا دين وإن نحو 30/ غير معلومة ديانتهم الحقيقية، إضافة إلى هذا كله أن ابتلاع أربعة ملايين فلسطيني ما بين البحر والنهر دون غزة سوف يؤدي إلى فناء دولة اليهود اجلا أم عاجلا. إسرائيل سوف تفنى لأنها غدة سرطانية وتاسست لتكون دولة خالصة لليهود واذا بها تواجه الخطر من داخلها، والانفجار قادم لا محالة، فلا يوجد إجماع حتى الآن على من هو اليهودي؟! وإن قانون القومية اليهودية الذي أقره الكنيست يصعب تطبيقه، فالعنصرية تأخذ طريقها، والتماسك الظاهري لدولة إسرائيل الآن لن يدوم طويلا، ولهذا يتمنى نتنياهو أن تحتفل دولته بالمئة عام لكنه خائف من النهاية، ويشاركه قادة المجلس الأمني بالقول ان إسرائيل صنعت لكنها شاخت وإن الخطر بقلبها وأطرافها وليس خارجها ولهذا فإن نهايتها آتية لا محالة.الدستور
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق