أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
جدعون ليفي : الرؤية الوحيدة التي تؤمن بها إسرائيل هي العيش بحد السيف الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


وفيكم سماعون لهم

بقلم : د . بسام العموش
12-09-2020 01:01 AM

لما وقف الشاعر العربي وقال بيته الشهير :
وهل أنا إلا من غزية إن غوت
غويت وإن ترشد غزية أرشد

ما كان يدري أنه بهذا القول يتحدث عن طبيعة التقليد الموجودة في الناس ومنهم العرب والمسلمون .
جاء ابن سلول زعيم المنافقين فوجد له زبائن حتى أنه أرجع ثلث جيش المسلمين يوم أحد !

ولما وجه الاتهام لأم المؤمنين عائشة وجد من يردد خلفه ولم يتوقف الطعن إلا بنزول آيات السماء ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) وعيرهم( وفيكم سماعون لهم ) .

واستمرت الببغاوات عبر تاريخنا ورأينا ذلك في عصرنا الحاضر .

قال ماركس ' الدين أفيون الشعوب ' و ' لا إله والحياة مادة ' فاصطاد ببغاوات كثيرة ووصل بنا الحال في الأردن في نهاية الستينات أن نعلق صور لينين على أبواب المساجد حيث احتفل الرفاق بعيد ميلاده !! . ومع خروج قوات المستعمر راح الثائرون على المستعمر يعلنون أن لا تطور إلا بالعلمانية وان الدين لا دور له في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل صار بعض بني جلدتنا يقول ( آمنت بالبعث ربا' لا شريك له وبالعروبة دينا' ما له ثاني ) !! وظهر مصطلح الضباط الأحرار فراح القوم يطيشون على شبر ماء وإذ بأول ضابط حر يخوض حربا' بطيارين سكارى رقصت لهم الراقصة ليلة الحرب المسرحية فتحطمت الطائرات عند الفجر وخلال ساعات فقدنا أرضا' كبيرة في الجبهات الثلاث بينما التضليل الإعلامي يؤكد أننا خسرنا جولة ولم نخسر المعركة ، وما دامت قيادة الضابط الحر موجودة فإن العدو لم ينتصر !!

وابتلعنا مؤخرا' وبتسارع وهرولة قصة أبناء العمومة وأنهم ' مساكين الله ' وأننا نحن من أساء لهم ولا بد من فتح الباب لهم على مصراعيه حتى تجرأ ببغاء أكاديمي في بلد عربي وباسم البحث العلمي أن يقول : إن النبي محمدا'( ص ) قد ظلمهم متناسيا' السبب وهو الخيانة والإفساد الذي جبلوا عليه مما دفع بريطانيا وألمانيا وعدد من الدول الغربية لطردهم ويتجاهل هذا الأكاديمي أن
'تيطس' روماني و'نبوخذ نصر' آشوري وهتلر ألماني بينما كانوا بيننا يعملون في التجارة والترجمة وهم وصية الله

( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) نحسن الحوار ولكن لا بد أن نحسن القتال لتكون العلاجات كلها متوفرة نقدمها لمن يستحق.

ومسلسل الببغاوات مستمر في المثليين وعبدة الشيطان

وتقليد من لا خلاق لهم وتقديمهم للجمهور على أنهم نجوم بينما الحقيقة أنهم هدامون .

المشكلة ستستمر إلا إذا نصرنا ربنا (إن تنصروا الله ينصركم) فمن يعلق الجرس ؟؟


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-09-2020 10:47 AM

هناك من يسعى دون رادع الى اعطاء الشواذ حقوق أسوة بالغرب على حساب الدين والوطن ونعي انهم بفعلهم يقودونا للمجهول..يجب ايقاف كل انشطتهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012