أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ما المانع من فتح صالات الافراح بشروط؟

بقلم : عوني الداوود
26-09-2020 05:02 AM

إغلاق صالات الأفراح لم يمنع، كما لم يحد من اقامة الأفراح، بل غيّر شكل اقامة الافراح - خاصة في عمّان - أمّا في كثير من المحافظات والقرى، فكل شيئ على ما هو عليه فهناك أفراح وأتراح وانتخابات فرعية.. وتجمعات بصورة أو بأخرى !!

كما أتاح اغلاق صالات الافراح وقاعات الفنادق الفرصة أمام قطاع جديد للاستفادة وهو «قطاع المزارع»، فباتت معظم الحفلات تتم خلف أسوار المزارع المغلقة، وهي غالبا دون رقيب أوحسيب.

وما دمنا وصلنا الى هذا الحد من الاصابات وللاسف الشديد، وما دمنا وضعنا العديد من الضوابط والقوانين وأوامر الدفاع، وعلى ضوئها عادت الكثير من القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية عموما الى العمل، فما المانع من اعادة صالات الافراح وصالات الفنادق الى العمل وبشروط.

ما دامت التجمعات مسموحة الى حد 20 شخصا، وتجرى الافراح في المنازل والمزارع بهذا الرقم وأكثر بين الاهل وبكل طقوس الفرح فلماذا لا تجرى في صالات الفرح قاعة للرجال تضم 20 رجلا متباعدين.. و20 امراة في قاعة النساء يرقصن ويفرحن للعروس خاصة وأن الغالبية من أسرة واحدة على الاغلب اذا لم يكن من بيت أو بيتين في هذه الحالة، واذا كان العرس مختلطا لماذا لا يكون العدد أكثر من عشرين؟؟

وبعيدا عن ذلك كله فما الذي يمنع - ما دمنا قد دخلنا مرحلة « الانتشار المجتمعي « مع « كورونا « من السماح للصالات بأن تكون مكانا للقاءات والتجمعات الانتخابية وضمن عدد معقول أيضا؟

الافكار كثيرة والسيناريوهات متعددة وبما يوازن بين الحفاظ على حماية صحة المواطنين وتشغيل هذه الصالات والقاعات التي تشكل استثمارا ومصدر رزق لكثيرين؟!

سعداء نحن بالمتغيرات الاجتماعية التي أتاحتها « كورونا « من خلال تخفيض كلف الافراح والاتراح، وكثير من الشباب استفادوا من هذا الظرف، ولكن ما الذي يمنع أن نتعلم من الظرف أيضا عدم التبذير بالانفاق المفرط على المظاهر؟ وفي المقابل لا نقطع أرزاق آخرين بالابقاء على صالات الافراح لمن يرغب بالاستفادة مما توفره تلك الصالات والقاعات من مساحة ومن خدمات وضيافة وغير ذلك وبأعداد معقولة.

باختصار.. دعونا نأخذ من كل شيء إيجابياته..فإلغاء الصالات أدى للحدّ من الانفاق الزائد على مظاهر الفرح، ولكن إلغاء الصالات قطع أرزاق كثيرين، اذا فالحل هو فتح الصالات بشروط يتم خلالها تقليل العدد دون الـ50 مثلا، وباتخاذ جميع الاحتياطات الصحية وعلى طريقة « لا يفنى الذيب ولا يموت الغنم « !! الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012