|
|
|
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
فوز بايدن..هزيمة لمعسكر نتنياهو
بقلم : محمد سلامة 10-10-2020 06:09 AM حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تنتظر نهايات اللعبة الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفوز الرئيس دونالد ترامب هو انتصار لها، وقد يشجعها على إجراء انتخابات رابعة قريبا، لكن على الطرف الآخر حال فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن فإن هزة عنيفة وهزيمة قاسية لمعسكر نتنياهو تدفعه إلى خلط الأوراق،وإلى لعبة جديدة تمنع انهياره وفي هذه الزاوية نؤشر على نقاط مهمة:- بداية..فوز بايدن ماذا يعني لمعسكر نتنياهو؟!،يعني ببساطة هزيمة مدوية لمعسكر نتنياهو وتبعثره وتفككه داخليا كما أن مشروع صفقة القرن قد إنتهى وأن خطط الضم للاغوار والمستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية قد ولت إلى إلى غير رجعة، وكل ما يمكن أن يفعله معسكر نتنياهو هو شراء الوقت وتأخير إجراء إنتخابات داخلية ،وفي المقابل فوز بايدن..ماذا يعني للسلطة الفلسطينية؟! يعني ببساطة عودة حنفية الدعم المالي والسياسي لها، ورفع علمها فوق ممثليتها في واشنطن، ووقف الضغوط الدولية عليها، وقد تدفعه مواقفه إالى ممارسة ضغوط على إسرائيل لقبول تقديم تنازلات في إطار حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ومنها قراري مجلس الأمن (242و338),والاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل. فوز الرئيس الجمهوري البروستانتي ترمب..ماذا يعني لمعسكر نتنياهو؟!،الجواب ببساطة إنتصار كبير لبرنامجه السياسي، وقد يذهب إلى إنتخابات رابعة مبكرة تتيح له الحصول على أغلبية حزبية تمكنه من العودة إلى اللعب على تطبيق الجزء الأخير من صفقة القرن والمتمثلة في خطة الضم، وما يعنيه من تباهي أمام حلفائه الجدد في الداخل والخارج خاصة الدول التي أقامت علاقات جديدة معه، وسيواصل خططه في عزل السلطة الفلسطينية عربيا ودوليا وتكسير أحلامها واذابتها بصورة تفقدها على البقاء ولن يتوانى في تنفيذ شهيته التوسعية في ضم الضفة الغربية كاملة بغطاء مستشار الرئيس ترمب وصهره الصهيوني جيرهارد كوشنر، وذات الأمر..ماذا يعني فوز ترمب للسلطة الفلسطينية؟!،ببساطة يعني إضعافها ومنع تدفق الأموال عليها ومماسة الضغوط العربية والدولية عليها، ويعني ربما نهايتها،وخسارتها مشروعها السياسي كله. السؤال الأهم..ماذا يعني فوز ترمب لحركات المقاومة الفلسطينية؟!،يعني أول ما يعنيه أن رهانها على المقاومة لتحرير الأرض بات الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني، وقد تحدث دورات من الحروب بينها وبين إسرائيل، وفي كل محطة يتعزز دورها، فالتطرف سوف يصبح سيد الموقف في فلسطين والمنطقة، وبكل الأحوال فإن عوامل أخرى قد ترافق عودة الرئيس ترمب على المستوى الإقليمي والدولي، منها ما يخص الاتفاق النووي مع إيران والحروب المشتعلة بين ارمينيا و أذربيجان وغير ذلك الكثير. الدستور
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق