أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تاريخ على درب النسيان

بقلم : د. بكر خازر المجالي
12-10-2020 04:54 AM

التاريخ فيه هوية الامة ومعنى المواطنة، وهو الذي يربط الانسان بالارض ويصقل شخصية الانتماء، وهذا الكلام هو نظري وتتشعب الافكار وتتعدد الدراسات في التعريف بقيمة التاريخ ووظيفته، ولكن لا توجد وسائل للتطبيق تكون في مستوى الهدف والمعنى من دراسة التاريخ وتوظيف الاحداث دائما لاستجلاء صور التضحيات ودور الرجال وقيمة الشهادة، ومن دروس النصر والهزيمة، ومعنى التهديدات التي كانت وكيف مررنا بها، وكيف أن التاريخ يحمل في طياته كل اسباب تكراره واعادة حوادثه من ابواب مختلفة وبأكثر من صورة، ولنتعلم من التاريخ ان من كان عدوا لك ووجه البندقية الى صدرك يوما ما فليس من المستبعد ان يوجهها من جديد حين تحين الفرصة له، وان عدوك مهما وصلت من حالة سلام معه، فان المصالح تتغلب في لحظة ويتم نسف كل ما هو على الورق.

هناك احداث تاريخية في السجل الاردني تمضي مناسباتها دون اعتبار، الا ما قد يكتبه اشخاص لهم علاقة بالحدث، ولكن على المستوى الرسمي فهناك بعد عن هذه الاحداث، ليس فقط من خلال استذكار دورنا في حرب تشرين 73 ولكن لاحداث عديدة مضت،
في حرب تشرين كان دورنا قومي عروبي، يعكس قيم الدولة الاردنية بالتسامي عن اية خلافات وتقديم مصلحة العروبة على اي اعتبار اخر، لم يكن ذلك الزمان بعيدا من خروجنا من احداث الامن الدخلي عامي 1970 و1971، ولا زالت صورة الدبابات الغازية لارضنا في الذهن، ولكن تجاوز الاردنيون المشهد الى مشهد العروبة الصادقة والعمل العربي المشترك، وهي ذات الصورة قبل حرب حزيران 67 حين كان العداء العربي ضد الاردن مريرا، ودم شهداء حدود الرمثا لم يجف بعد، فكانت انطلاقة المغفور له الحسين طيب الله ثراه الى القاهرة ليضع الاردن في طليعة النضال العربي.

وتشرين التي نستذكرها، ونقف عند ذكرى شهدائها الثلاثة والعشرين، نقرأ فيها تلك النخوة الاردنية وتلك العزيمة الباسلة لجيشنا، ونقف عند محطة تاريخية مفصلية هي في سجل جيشنا العربي الاردني درة ثمينة، وهي في ذاكرتنا اعتزاز وفخار، ولكن لا بد من الاعتراف بأن مستوى الاهتمام بالتاريخ وبمئوية الدولة تحكمه المزاجية والشخصنة والانتقائية، ولا بد من أن نتساءل هل سنشهد انطلاقة فعلية تفي تاريخنا حقه الوافي؟ وان نصل الى المؤسسية الفاعلة في استذكار التاريخ والبناء عليه؟؟؟



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012