أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


انتخبوا «صورتي»..!

بقلم : حسين الرواشدة
19-10-2020 04:51 AM

حين يغيب الإصلاح السياسي، تفقد السياسة حيويتها وحراكها، ويتداول «الفاعلون» على هوامشها مزيجا من الشعارات البعيدة عن هموم الناس وواقعهم، ومن المفارقات أن تهمة الفقر الذي تعاني منه شعارات المرشحين تختزل في إطار الجدب الشخصي لا جدب المناخات العامة، وفي سياق ضعف المتزاحمين على الصناديق والمقاعد لا في سياق ضعف السياسة وتراجع أدائها وإفرازاتها ودوران عجلاتها.. هذه التي من المفترض أن تقود قطار الانتخابات بسرعة وكفاءة الى الأمام.

حين تكون السياسة بعافيتها، تفرز نخبا وفاعلين سياسيين على قدر مساو من العافية، اما حين تتراجع او تجمد فان أحدا لا يستطيع ان يلوم رافعي شعارات الدعاية الانتخابية على فقر شعاراتهم، ومن أسف أن صوت الإصلاح السياسي قد غاب تماما عن «مولد» الانتخابات وان خطاب الذين توجهوا لإقناع الناس بانتخابهم والتصويت لهم لم يتجاوز حدود ما يثير عواطف الناخبين وانتماءاتهم الضعيفة وتفاصيل همومهم اليومية اما القضايا الكبرى فقد غابت عن اللافتات وأصبح الانشغال بها في عداد لزوم ما لا يلزم.

صورة «المرشحين» في شوارعنا وما تضمنته من وعود ودعوات يمكن ان تكون بروفة لصورة المجلس النيابي القادم، وأسماء المرشحين الذين يتصدرون القوائم هي في معظمها تكرار للأسماء التي ألفناها في مارثون الانتخابات السابقة وقبل السابقة، ثمة من يرى ان إنتاج حالة سياسية جديدة تنهض بمجتمعنا وتعيد اليه ما افتقده من حيوية لا يزال في رحم الأمنيات، والأمنيات فقط.

غياب الشعارات الجادة في لافتات المرشحين، أو غياب «السياسة» عن هذه الشعارات افرز حالة جديدة من «عروض الصور»، حيث تحولت الصورة الى «شعار» بحد ذاته، وأصبح الصراع الدعائي صراعا بين صور صامتة، لا تختلف كثيرا عن تلك التي تروج للنجوم في الميادين المختلفة.

ولأن العديد من المرشحين ليس معروفا لدى «الناخبين» بسبب عدم انخراطه في الحياة العامة، أو ضعف تجربته في العمل السياسي، فان «الصور» التي ازدانت بها لافتات الدعاية الانتخابية تريد ان تقدم نفسها بنفسها، كبديل «للشعار» المفترض أن يقدم برنامج المرشح وتوجهاته وخياراته، وربما تكون هذه المرة الأولى التي يشهر فيها بعض المرشحين عزوفهم التام عن «الشعارات» مع الاحتفاظ بوهج الصور، على أمل ان تقنع الناخب بأن ما يفكرون به أبعد وأكبر من ان يختزل في عبارة .. أو حتى برنامج انتخابي مكتوب بمهارة، عجبي..!الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012