أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


إلغاء أو تأجيل خدمة العلم!

بقلم : عصام قضماني
04-11-2020 01:10 AM

هذا الشهر هو موعد بدء خدمة العلم في الأول من تشرين الثاني وهو البرنامج الذي أطلقته على عجل الحكومة السابقة في أواخر عهدها في الحكم لكننا لم نعد نسمع عنها شيئا.

إذا كانت الحكومة الحالية قررت تأجيل هذا البرنامج بإعلان أو من دون إعلان فقد فعلت خيرا ليس فقط بسب الانتشار المتصاعد لوباء كورونا ما سيضع نحو خمسة آلاف شاب وفتاة وهم الدفعة الأولى المتوقعة في الخطر بل لأن البرنامج بحد ذاته سيحتاج الى إعادة دراسة لناحية جدواه الاقتصادية في ظرف صحي واقتصادي ومالي صعب.

من حق الحكومة أي حكومة أن تطرح أفكارها خصوصا في معالجة مشكلة مقلقة مثل البطالة لكن إعادة خدمة العلم ليست فكرة جديدة ولا بناءة، وقد جربناها وفشلت حتى عندما كان لها مبرر وطني في ظل ظروف طبيعية فما بالك بها اليوم وفي ظل ظروف غير طبيعية وقد وصفناه أي البرنامج في مقالة سابقة بالرومانسية المفرطة!!.

خدمة العلم بصيغتها الجديدة تكرار لبرامج سابقة لكن بعناوين مختلفة، مثل التدريب والتشغيل أو العكس أو خدمة وطن وقبلها الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب وكل هذه البرامج نفذت بالتعاون مع القوات المسلحة, فشملت المنتسبين برواتب مدعومة وبتأمين صحي حكومي وتعهد بتسديد اشتراكات الضمان, حتى أن بعضها قررت دفع نصف راتب العامل الأردني.

بالنسبة للجيش فهي تستهلك طاقاته التدريبية والإدارية ونفقاته التي قد يوجهها إلى المجهود الصحي وتماما كما كانت نتائج برامج الحكومات المتعاقبة للحد من البطالة وإحلال العمالة المحلية في محل الوافدة بلا أية ثمار، ولم تضف خدمة العلم أي قيمة.

ما فعلته خدمة العلم آنذاك كان تسكينا مؤقتا للبطالة فالأعمار التي حددها البرنامج هي لشرائح تخرجت من جامعات والمعاهد قبل سنوات أي أنه لا يخدم تأجيل دخول الخريجين الى سوق العمل.

من المدهش أن تبرر الحكومة التي أطلقت البرنامج بأنه تعزيز لثقافة العمل التطوعي وإكساب المهارات التقنية والمهنية والعملية لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار بينما أنه لا يختلف عن البرامج السابقة التي فشلت في بلوغ هذه الأهداف وإن كان من ميزة سلبية فيه فهي كم الاستثناءات التي تضمنها وهي لا تحقق المساواة والعدالة.

خدمة العلم في الظروف الراهنة لا تعني فقط تكاليف لا لزوم لها بل هي مخاطرة كبيرة عندما يتم حشر آلاف الشباب في مكان واحد تختلط فيه الأنفاس ما يعني كارثة كبيرة..الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012