أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


بايدن..حل الدولتين مجدداً

بقلم : رشاد ابو داود
10-11-2020 05:14 AM

كنت أتوقع هزيمة ترامب . ليس لأنه أول رئيس أميركي «يمنح» القدس لاسرائيل، ولا لأنه «أهدى» الجولان السوري للمحتل، ولا لأنه أظهر عداءً غير مسبوق للفلسطينيين فأوقف المساعدات وجفف الأونروا . ليس لكل هذا وغيره بل لمتابعتي كيف تلعب الصهيونية بالعالم، وبطبيعة الشخصية اليهودية عبر التاريخ وعميدها شايلوك .
فقد استنزف اليهود ترامب بشخصيته الكاوبوية المقامرة الى أقصى درجة حتى أنه سبق يمين اليمين المتطرف من الحريديم والحاخامات وطبعاً الحاخام نتنياهو، ما جعل منه عبئاً على المعتدلين من يهود أميركا الذين لم يشفع ما قدمه ترامب لهم حيث ذهبوا للتصويت لبايدن بغالبية ساحقة وصلت إلى 77 % مقابل 21 % لترامب، وفقاً لما كشفه استطلاع أجرته منظمة «جي ستريت» الأميركية التي أظهرت أن نسبة تصويت اليهود لبايدن جاءت بفارق كبير عن نسبة تصويتهم للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016، حيث منحوها 45 % من الأصوات.
لكن وضع اليهود الاسرائيليين مختلف . فقد أظهر استطلاعان حديثان للرأي أن 63 %من الإسرائيليين يفضلون ترامب على بايدن (17 أو 18 %) الذي جاءت نسبة مؤيديه أقل من المترددين (20 %). ما يشير الى انقسام واضح بين يهود الداخل و يهود الخارج، وهو ما يمكن أن يؤدي، اذا اتسع، الى نتائج سلبية على التحالف الاستراتيجي بين أميركا و اسرائيل .
كما أن هناك انقساماً بين نخبة الداخل الاسرائيلي نفسه حول ترامب . فثمة من يرى أن «إسرائيل» ليست بحاجة إلى مزيد من الأعداء بسبب ما قدمه ترامب لها خلال الفترة الماضية، مقابل إرضاء اليهود. ومن يرى أنه «يجب دعم ترامب، خاصة أنه لن يأتي رئيس خلال المئة العام القادمة يقدم لليهود أفضل مما قدم ترامب».
اليهود الاميركيون يستمرون، بغالبيتهم العظمى، في تأييد المرشحين الديمقراطيين، والذين يقومون بالمشاركة لدفع حل الدولتين والعودة للسياسة التي اتبعت خلال فترة أوباما مثل إبرام الاتفاق النووي مع إيران».
المندوب الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، كان قد قال أن الغالبية العظمى من اليهود في الولايات المتحدة، سيصوتون للمرشح الديمقراطي بايدن. واعتبر دانون، في حديث لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (غالي تسهال) أن المال اليهودي هو لاعب أهم من أصوات اليهود، في إشارة إلى دعم رجال أعمال ومنظمات يهودية لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وتلقت الحملة الانتخابية لترامب، وفق دانون، تبرعات ضخمة للغاية من قبل يهود متطرفين وإسرائيليين مقيمين في الولايات المتحدة.
بايدن لن يكون عربياً أكثر من العرب لكنه على الأقل سيوقف التهور الى الهاوية التي وضع ترامب السياسة الأميركية على حافتها . فقد توقع السفير الأمريكي السابق اثناء ولاية باراك أوباما لدى إسرائيل دان شابيرو، أن يطرح بايدن حل الدولتين كخيار استراتيجي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
و في حديث أدلى به شابيرو الذي يعمل حاليا باحثا في مركز الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، للإذاعة الإسرائيلية ردا على سؤال عما إذا كان يقصد عودة الحديث عن دولة فلسطينية، قال شابيرو: «نعم، لأن الرئيس المنتخب جو بايدن الذي أعرفه جيدا، يؤمن بأن الطريق لمساعدة إسرائيل والفلسطينيين على حل النزاع القائم بينهما هو من خلال حل الدولتين لشعبين».
المطلوب من الفلسطينيين والعرب الآن دراسة الوضع الأميركي الجديد واعداد خطط لاستغلال عهد بايدن حتى لا نعود الى الدوران في دوامة حل الدولتين الذي اقره قرار تقسيم فلسطين 1947 ثم قرار 242 العام 1967 وجدد طرحه بوش الابن و لم يأت بدولة فلسطينية حتى الآن. الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012