أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024 مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة - أسماء "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 خط أنابيب الغاز العربي .. هل تتغير معادلاته باكتشاف حقل الريشة الضخم؟ محكمة الجنايات الصغرى تصدر حكمًا بالإعدام على شخصين أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الجامعات وعناصر تقييم الأداء الجديدة

بقلم : د . مهند مبيضين
13-12-2020 05:24 AM

عملياً يكتسب التعليم العالي مع كل وزير وجهة جديدة، وللآن لم يخرج عن وزير التعليم أي شيء يمس استقلالية الجامعات، بل هو يشدد عليها، مع تفعيل المساءلة، ولعل الاستقلالية كانت امر لطالما طُلب من الوزراء احترامه. لكن لطالما كانت كارثة الجامعات من ذلك المطلب وهو توغل بعض الرؤساء.

ما دامت الجامعات تطلب الدعم المالي من الحكومات، فلا استقلالية إلا في القرارات الأكاديمية التي تصنعها المجالس والاعراف، اما سوء الإدارة والانفاق والتعسف والتخبط في القرار المالي والوصول لحد ممارسة القهر وسلب الناس حقوقهم، فهذا أمر يجب اخضاعه للمراقبة وتصويبه وفقا لأعلى درجات الحاكمية.

التخبط في بعض الجامعات كان عنوانا شاخصا منذ أزمنة، وهو ما دعا إلى ممارسة تقييم للإدارات الجامعية، وهو نهج مطلوب الاستمرار فيه، واليوم يريد الوزير توجه التقييم إلى نقاط محددة عنوانها ليس الوفر المالي وحسب، بل مرجعة وتحديث الخطط الدراسية والولوج في الشراكات العالمية عبر التصنيفات العالمية واحداث الفرق وادامج التعليم الالكتروني بشكل حقيقي في المرحلة القادمة بشكل فاعل، وتطوير الخطط الدراسية ومواكبة سوق العمل بما ينقذ البلد من شبح البطالة النامي، وهذه أهم النقاط التي يجب لتقييم الأداء أن يصرف الجهد لأجلها.

اليوم يعاني طلبة الجامعات من عدم وجود خدمات علمية الكترونية لائقة، برغم أن الجهد المبذول كان مقدراً، لكن هول الفراغ المتحقق في الرقمنة والتعليم التقني كان كبيراً، فاين ذهب الخبراء الذي ارسلوا للغرب لدراسة الحاسوب، وأين هي مختبرات الحاسوب الكبرى التي شيدت؟ وهو ما يطرح مشكلة القيادات البيروقراطية في الجامعات، ليس كما عنها ماكس فيبر في دفاعه عن سيادة البيروقراطية والعقلانية التي يجب ان تسود من خلالها.

بل من نوائب الدهر ان بعض الجامعات فيها أساتذة لا يستعملون الانترنت للآن، والكثير مما يقال من فواجع الراهن هو ان الارتباك الحاصل من هبوط الخوادم والسيرفرات كبير ولا يعد ولا يحصى.

لقد حاول وزير التعليم اقناع الشركات والجامعات بحل معضلة الانترنت، لكن البعض استجاب وبادر والبعض تجاهل أننا في ازمة، وأن الطلاب وديعة وطنية يجب الحفاظ عليها ورعايتها.

نعم فشل البعض ونجح البعض ، وللأسف الخاسر هم الطلبة. لذا، المطلوب اليوم رقابة واضحة على أداء الجامعات. وليس صرف المجاملات وعبارات الشكر والثناء.

(الدستور)


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012