أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024 مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة - أسماء "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 خط أنابيب الغاز العربي .. هل تتغير معادلاته باكتشاف حقل الريشة الضخم؟ محكمة الجنايات الصغرى تصدر حكمًا بالإعدام على شخصين أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد وفيات الجمعة 29-11-2024 بيان لحماس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


"خبراء الإعلام"

بقلم : الدكتور سعد الخرابشة
14-01-2021 12:03 PM

منذ بداية جائحة كورونا أصبحت منابر وسائل الإعلام المختلفة تغص بالعديد من الخبراء الذين يمطروننا يومياً بمختلف الآراء والتحليلات ذات العلاقة بمكافحة الوباء واحتواء أثاره سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو الإقتصادي، بحيث أصبحنا نشهد سيل إعلامي جارف من المعلومات بعضها علمي توعوي تنويري وهذا مقبول والبعض الآخر مصلحي إما بهدف التلميع الإعلامي للشخص أو بهدف محاباة مسؤول معين أو سلطة معينة.
ويمكن تصنيف هؤلاء الخبراء أو من يدعون الخبرة إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول هم خبراء حقيقيون درسوا ومارسوا الخبرة واطلعوا على تجارب العالم لسنوات طويلة وعندما يقدموا تحليلاً أو توصية فعلى الأغلب أنها ستكون راشدة وتصب في الصالح العام.
النوع الثاني هم نوع من الهواة يستمعون لتصريحات النوع الأول ويعملون على ترديدها بأسلوبهم وكأنها صادرة من بنات أفكارهم. هذا النوع ليس خطراً إلّا عندما يبدأ بإضافة اجتهاداته وتحليلاته الشخصية على ما سمعه من النوع الأول.
النوع الثالث هم خبراء السلطة وهم الأكثر خطورة على المجتمع والمصلحة العامة. فهولاء في الغالب تكون أراءهم في معظم الأحيان متحفظة غامضة يخرجونها للعلن بشكل واضح عندما يرون أنها تتفق مع التوجه العام للمسؤول أو للسلطة. وعندما يجدون عدم انسجامها مع ذلك التوجه فلا مانع لديهم من إعادة صياغتها وتقليمها حتى تتفق ١٠٠٪ مع توجهات السلطة. للأسف هذه الفئة هي الفئة المحظية والمرضي عنها.
حمى الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا
وبارك الله المخلصين الصادقين.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012