أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
العمل: 230 دينارا الحد الأدنى لأجور قطاع المحيكات ابو عبيدة: الاحتلال يستهدف مكاناً تتواجد فيه إحدى الأسيرات 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل - اسماء الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


الرواشده: دستور 1952 خلق حالة من التوازن بين السلطات
26-03-2012 05:15 PM
كل الاردن -

كل الاردن - قال النائب وصفي الرواشده ان المشرع اراد عند وضع الدستور الاردني عام 1952 خلق حالة من التوازن بين سلطات الحكم الثلاث، بما يضمن استقرار الدولة ومؤسساتها، وعدم تغول اي سلطة على اخرى.
واضاف في محاضرة القاها اليوم الاثنين في جامعة الحسين بن طلال، إن السلطة التنفيذية تغولت على باقي السلطات، مما ادى الى انحراف الدولة عن مسارها السليم، مؤكدا ان هذه التعديات افقدت السلطة التنفيذية ولايتها العامة على الدولة لصالح مؤسسات اخرى كان من المفترض ان تكون تحت امرتها.
وقال بحضور رئيس الجامعة الدكتور طه الخميس العبادي، ان خللا شاب السلطة التنفيذية من خلال اعتمادها مبدأ بناء مؤسسات الدولة بعيدا عن نهج بناء دولة المؤسسات الى صالح نهج سري وعائلي، دون الالتفات الى مبدأ العدالة والكفاءة، مما عزز وجذر المحسوبية والواسطة، وسمح بتشكيل بيئة مناسبة لانتشار الفساد على حساب مصلحة الوطن الى ان وصلنا الى ما نحن عليه من ترهل اداري وفساد مالي واداري اضعف بنية الدولة وهدد كينونتها.
وبين ان الوضع السياسي المحيط عزز رغبة الحكومات في احكام قبضتها الامنية على الساحة السياسية في الاردن، وتحجيم دور السلطة التشريعية الضامنة للتنوع السياسي والفكري الى جانب القضية الفلسطينية، وما نتج عنها من تدفق لموجات كبيرة من اللاجئين للساحة الاردنية، وما جلبته هذه الموجات من تنظيمات سياسية وعسكرية زادت من الهاجس الامني لدى الحكومات التي سيطرت عليها العقلية الامنية في نظرتها للحياة البرلمانية التي عطلت لفترات طويلة .
واعتبر النائب الرواشده ان هناك انحرافا في الاهداف عند تشكيل مجلس الاعيان الذي بات سيفا مسلطا على رقبة مجلس النواب بدل ان يكون عونا له، فيما بات الاول بوابة لتعطيل وتاخير وايقاف التشريعات التي لا تريدها الحكومة بدلا من ان يكون مجلس الاعيان بيتا للخبرات السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية .
وقال ان عدم وضوح الهوية الاردنية والتخوفات الديموغرافية نتيجة انعكاسات القضية الفلسطينية على الساحة الاردنية، والقرار السياسي الاردني، اسهم كذلك في التعدي على الدستور بسبب عدم وجود معالم واضحة لحل القضية وتبعاتها في ظل بروز تخوفات لما يسمى بفكرة الوطن البديل، مما اوجد تخوفا من تكوين مجلس نواب وفق نظام الاصوات المتعددة.
وفيما يتعلق بتكوين مجلس النواب بين النائب الرواشده ان الحكومات المتعاقبة عمدت الى خلق حالة من التشوه في صورته منذ عودة الحياة البرلمانية عام 1990 من خلال ما اعتبره تعمد الحكومات افساد مجالس النواب بشكل مقصود، لتنفيذ سياسات معينة او برامج غير سليمة، تدور حولها شبهات معينة واخفاء جوانب معينة في اداء بعض الحكومات كتوقيع اتفاقية السلام، كما تعمدت خلق حالة من التشوه في كل عملية انتخابية مع ولادة كل مجلس نيابي مما جعل الحكومات تتحكم بهذه المجالس بمقدار انصياعها لقبضتها، وعدم خروجها عن المسار المرسوم من قبل الحكومات وحاجة الدولة لايجاد مخرج
لاي ازمة سياسية .
وحول قانون الانتخاب اوضح ان اسوأ قانون انتخاب يمكن ان ينتج عنه مجلس نيابي جيد اذا ما ترك للناخب حرية الاختيار دون ان تحرف ارادته من خلال توفر الارادة السياسية الصادقة لدى كافة مؤسسات الدولة لايجاد مجلس نواب قوي يكون دعامة اساسية في بناء الدولة.
واعتبر ان ضعف الحياة الحزبية في الاردن وحالتها الاحادية وعزوف الاردنيين عن الانخراط في الحياة الحزبية نتيجة لهاجس الخوف اسهم كذلك في اضعاف دور المجالس النيابية في وقت لم تعمل فيه الدولة على ترك الطيف السياسي ينمو بشكل طبيعي دون تدخل وقيدت كذلك قوانين العمل السياسي والحزبي وبخاصة قوانين الاحزاب والاجتماعات العامة والانتخاب .
وقال ان الاعلام المقيد والموجه كان له انعكسات كبيرة على الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية الاردنية، مؤكدا كذلك ان النظام الداخلي لمجلس النواب اسهم في تردي اداء المجلس وعزز دكتاتورية القرار للمكتب الدائم دون اخضاع النائب للمراقبة والمحاسبة .

 

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-03-2012 05:37 PM

What do you propose practical steps towards real democracy and corruption free country to safe guard Jordan.

2) تعليق بواسطة :
26-03-2012 06:09 PM

اهم قرار من فرارات مجلس 1952 .
قررت هيئة النيابة في 3 آب 1952 الغاء جميع الرتب والالقاب في المملكة الاردنيه الهاشمية ...هذا قرار من قرارات مجلس النواب ايام زمان ..زمن النواب الزلم وزمن رجالات الاردن مش زمن النوائب و البصمجيه والبلهموطيين نواب صوبات الكاز والمناسف والعشرين دينار للصوت والنواب يلي بتم تعيينهم تعيين او يلي بنسميهم زلم الحكومة او يلي رظعانين من بز الحكومة .

3) تعليق بواسطة :
26-03-2012 07:14 PM

اعضاء مجلس نواب 111 همهم الوحيد الحصول على جواز سفر احمر مدى الحياه وراتب كبير وتقاعد مدى الحياه كذلك .... مقابل اصدار براءه للفاسدين والسماسره والتجار

4) تعليق بواسطة :
26-03-2012 08:42 PM

يا سيدي كانت المرحله بتقتضي هيك دستور ليتبناه الجميع ,هذا اولا .وثانيا يجب بان لاننسى انه في تلك الايام كانت الزلم غير الزلم اللي منعرفها الان .

5) تعليق بواسطة :
26-03-2012 09:46 PM

كنت احترمك قبل جلسة التصويت على احالة الفاسدين الى القضاء في قضية الفوسفات , وبعد ان صوت بعدم الاحاله ووقفت مع الفاسدين ضد الوطن فقدت احترامي و احترام كثير من الشرفاء

6) تعليق بواسطة :
27-03-2012 06:14 AM

صدقت ابو سيف اشبعنا وطنية واثبت انه من الستين المعينين كما كنت اعتقد سابقا

7) تعليق بواسطة :
27-03-2012 07:09 AM

يا عزيزي الخلل ليس في النصوص بل في النفوس نملك افضل النصوص الدستورية ونفتقد الرجال الرجال لتطبيق هذه النصوص مجلس النوام الذي انت جزء منه لايعبر عن ارادة الشعب انتم جزء من المشكلة ولستم جزء من الحل ابداً مواقفكم المتخاذلة تشهد بذلك

8) تعليق بواسطة :
27-03-2012 08:01 AM

حضرة النائم المحترم
انت تعلم كل العلم بانك وصلت للبرلمان بطريقه غير نزيهه( تزوير ) وهذا يعلمه ويعرفه كل ابناء منطقتك . والآن تخرج عليناسبب الضعف في المؤسسات هو الدستور لو كان هناك برلمان منتخب حقيقي لا يمكن لاي كان ان يتوغل على مجلس النواب ولا على مؤسسات الدوله .والعيب ليس في الدستور ولكن العيب في البرلمان الذي يتم تعيينه من قبل اجهزة الدوله . وهذا اكبر دليل على اتخاذ قراراته بتوجيهات من الحكومه اضافه الى صفقة الجوازات والرواتب التقعديه القادمه التي تطالبون بها .

9) تعليق بواسطة :
27-03-2012 09:02 AM

اتمنى على كل الاردن ازالة كلمة البوصلة من صورة النائم ...النائب ولو ازالة صورة النائب ومقاله كليا بكون احسن...وتحياتي لمخابراتي

10) تعليق بواسطة :
27-03-2012 09:03 AM

الجيش مصنع الرجولة

الامن مصنع الامان

المخابرات مصنع النواب

11) تعليق بواسطة :
27-03-2012 09:35 AM

طيب اي مصنع بنصع الذوات وابنائهم وبنتج اصحاب الدولة والحيتان والاغوات .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012