أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


بين اليمين واليــســــار ..يقبع السرّ

بقلم : الاعلامية دعاء العبادي
03-04-2021 05:19 AM

بعد الدعوة العلنية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخصميه في اليمين زعيم حزب «يمينا» نفتالي بينيت ورئيس حزب «الأمل الجديد» غدعون ساعر إلى وضع خلافاتهم جانباً والعودة الى البيت بضم حزبيهما إلى ائتلاف حكومي يقوده حزب الليكود حتى سارع ساعر إلى رفض العرض مؤكدا أنه لن يشارك في أي ائتلاف حكومي يقوده نتنياهو.
نتنياهو استمر بالتلميح والإشارة إلى أنه إذا انضم كلا الحزبين إلى الليكود وحلفائه المتدينين اليمينيين، فسيكون بالإمكان تشكيل ائتلاف من 65 مقعدا ليضع بذلك حداً لسنوات من الاضطرابات السياسية.
وتابع رئيس الوزراء، أن مثل هذه الحكومة يمكن تشكيلها على الفور، وتوقع أن أي إئتلاف يتم تشكيله ليحل محله كرئيس للوزراء سيكون يساريا ويسقط بسرعة.
كثيرون يرون بأن الإحزاب السياسية في اسرائيل سابقاً كانت تطرح مواضيع سياسية وإقتصادية في الإنتخابات السابقة لكن عنوان الإنتخابات الأخيرة اصبح بقاء نتنياهو او اسقاطه.
مما يعني بأن الانتخابات الرابعة تجري لأول مرة بين قوى اليمين حيث أن القوى الأخرى مثل اليسار ويسار الوسط وقوى المركز اصبحت هامشية لا تؤثر على المشهد السياسي في اسرائيل .
القوى اليسارية كانت قد تحالفت ضد ننتنياهو وسط وجود صراع بينه وبين غدعون ساعر الذي انشق عن حزب الليكود وتعهد في وقت سابق من إجراء الانتخابات باستبدال نتنياهو في منصب رئيس الوزراء.
النتائج غير الحاسمة للانتخابات حملت نتائج ذات معانٍ كثيرة منها أنه لا توجد لنتنياهو ولا لكتلة الأحزاب التي تسعى للإطاحة به وزناً أو أغلبية في الكنيست.
القناة الإسرائيلية ال12 قالت بأن حزب الليكود قدم عرضا سخيا إلى يمينا في محاولة منه لإقناع حزب بينيت بالتوصية على نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة.
يشمل العرض سبعة مواقع على قائمة الليكود لجميع نواب يمينا السبعة مما يعني أن حزب بينيت سيُحل فعليا ويندمج مع الليكود
وهذا ما سعى إليه بينيت والرجل الثاني في الحزب أييليت شاكيد منذ فترة طويلة لكن زوجة نتنياهو سارة كانت قد منعت ذلك لسنوات بسبب كرهها الشخصي للنائبين حسب الشبكة التلفزيونية.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012