أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الله جل جلاله معنا ولن يخذلنا أبدا

بقلم : شحادة ايو بقر
15-04-2021 10:06 PM

لأننا أنقياء، طيبون، لا نعرف للحقد ولا للحسد ولا للتآمر سبيلا، فإن عناية الله جل في علاه، دائما ترعانا وتخرجنا من كل هم وغم وضيق، وستخرجنا من أزمتنا سالمين أقوياء كشأننا دوما بعونه تعالى.

نخط هذه الكلمات قبيل وقت السحور وأذان الفجر بدقائق، نستذكر فيها أننا لم نكن يوما سببا في شقاء أحد، ولا تآمرنا ضد أحد، ولا تنكرنا لعربي، ولا ساهمنا في إضعاف عربي أيا كان، ولا زاحمنا عربيا على أية قيمة مهما كانت. على النقيض من ذلك تماما، كنا وما زلنا سندا وعونا لكل العرب، حاربنا واستشهدنا وتحملنا تبعات سائر مصائب العرب، ولم ننبس بكلمة تجرح مشاعر عربي ولم نكن سببا في إيذاء أحد قط.

برغم كل ذلك وغيره من الطيب كثير، واجهنا من النكران والجحود والتنكر وحتى المؤامرات ما لم يواجهه أحد، وصبرنا وصفحنا ورضينا برعاية خالقنا سبحانه لنا وإحتكمنا إلى حقيقة أن الله ولي الصابرين وناصرهم.

أدرك أنهم لن يتركوننا وشأننا ما دام المخطط الصهيوني الآخذ في التمدد قائما، لكنني وكمواطن أردني بسيط أدرك ما هو أهم، وهو أن الله خالقنا وخالقهم خالق كل شيء لن يخذلنا ولن يتخلى عنا أبدا.

نحن أقوى منهم جميعا مهما إنتهزوا فقرنا وأزماتنا، ما دمنا على العهد والوعد ثابتين، أوفياء للعرب وللمسلمين، للقدس ومقدساتها، لفلسطين وقضيتها، مهما تجبر آل صهيون وتوهموا أن العرب قد ذلوا وأن العروبة قد هانت وأن الإسلام قد ضعف لا قدر الله، ففرحتهم اليوم لن تدوم طويلا، هي جمعة مشمشية عندما يكتشف الجميع ممن يوالونهم حقيقة مكرهم وخداعهم وأطماعهم.

تعالوا نصلح ونصالح شؤوننا الداخلية كما يجب مستفيدين من دروس ما يراد بنا ولنا، واثقين من أن عناية الله جل في عليائه معنا.

لنتوكل عليه سبحانه ونشرع في إصلاح واقعنا بكل عزم ورجولة وتشاركية مع كل شعبنا بلا إستثناء لأحد، وعندها سنرى جميعنا وسيرون معنا، كم نحن أقوياء راسخون وحجر زاوية متين ثابت في هذا الركن الحيوي من بلاد الله لا أحد بمقدوره زحزحته.

الله من وراء قصدي.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-04-2021 05:19 AM

بارك الله اقلاما تنبض بالخير وتقدم وجبة دسمه من التفاؤل بتنا بحاجة اليها .

الكمال لله وحده جل في علاه ،
ابداً لا نقنط من رحمة الله ونحن الصابرون ، وكأني ارى شمس الاصلاح تشرق قريباً بعون الله .

نضرع للعظمة الصمدانيه ان تكلأ الاردن بكل اركانه بعين رعايتها وكفانا بها حسيبا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012