أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


رؤية ملكية تستشرف آليات صحة المواطنين والاقتصاد الوطني

بقلم : حسين دعسة
22-04-2021 05:39 AM

ثلاثة قضايا أساسية تطرق إليها الملك الهاشمي عبدالله الثاني، وحرص على البحث وقراءة الواقع حولها، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، ترأس جلالته في مجلس السياسات الوطني، اجتماعا قدمت فيه خلاصات لوقائع إدارة أزمة فيروس كورونا وتداعيات الأزمة على الصحة والاقتصاد الوطني، ومستقبل وضع الإجراءات والبروتوكلات الصحية النافذة خلال موسم الصيف المقبل، بما في ذلك الأوضاع في قطاع التربية والسياحة والتعليم العالي، واستدامة تنمية المجتمع وجدوى القرارات اللازمة للتعافي وتحدي الجائحة وتأثيراتها الحالية وفي المستقبل.

في مجلس السياسات الوطني، وبحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، شدد الملك على قضايا، طالما أصر والح عليها النطق السامي، فيها إرادة القائد الأعلى، التي تواكب الازمة منذ لحظتها الأولى والى اليوم، وما تجديد جلالته على هذه الضرورات، إلا استنادا لنتائج ومواكبة الحكومة لواقع الحال، ومؤشرات المنحنى الوبائي، وطبيعة ما يحدث فعلا على أرض الواقع في المدن والارياف والحدود الأردنية، بما في ذلك الإصرار على تحدي فيروس كورونا وتعميم ونشر محطات تقديم اللقاحات للناس، عدا عن التباعد الاجتماعي وسياسات الحظر وما يتعلق بها من عمل وحماية اجتماعية يتشارك بها الأجهزة الأمنية والوزارات والأجهزة التنفيذية للدولة الأردنية.

*القضية الأولى: دراسة إجراءات للموازنة بين حماية صحة وسلامة المواطنين في مواجهة وباء 'كورونا'.

*القضية الثانية: تحريك وإعادة تعافي الاقتصاد الوطني، مع قراءة لإمكانيات متاحة لتخفيف حدة إجراءات الحظر ما يدفع بعجلة الاقتصاد، نحو إدارة مختلفة للأزمة.

*القضية الثالثة: مواصلة الالتزام الكامل بتعليمات وإجراءات السلامة العامة، للحد من انتشار الفيروس.

*القضية الرابعة: رؤية استشرافية، من واقع الوضع الوبائي، ما يؤدي لفتح القطاعات كافة، في فصل الصيف، ومواسمه الاجتماعية والاقتصادية والسياحية.

.. بين رؤية الملك، واطلاعه اليومي على آخر تطورات الوضع الوبائي وإجراءات التعامل معه، يأتي اهتمام جلالته بدلالات ومآلات فرص قدرتنا الأردنية الهاشمية، على، الخروج من مصاعب التفشي، وبالتالي، إعادة قوة الجيش الأبيض، وجيوش الاقتصاد الوطني في الصناعة والتجارة والإعلام الوطني، وفي الاستثمار الجاد بالشباب الأردني، ومواكبة الاصرار على الخروج مع العالم ودول الجوار، من أزمة، تحتاج للتكاثف والوحدة الوطنية والتشارك بين القيادة والدولة والمواطنين،.. وإرادتنا الموحدة، مع رؤية جلالة الملك، نستطيع معالجة أصعب الأزمات، وننتظر في قضايا، صياغة حلولها، بالتشبيك والوعي وحماية أجهزتنا الأمنية والعسكرية والصحية والإعلامية.. والاقتصادية، هي حقيقة يعززها جلالة القائد بثقة وأمل وحب.

(الرأي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012