أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


فروا إلى "الله" فلن تندموا

بقلم : شحادة ايو بقر
28-04-2021 01:42 PM

وضعنا العام صعب. صعب جدا، وبالذات في مواجهة الجائحة التي تضرب في بلدنا بقوة . الخبراء حول العالم متشائمون وينذرون البشرية كل يوم بما هو أخطر وأقسى.

ها نحن في الأردن نأخذ بالأسباب كما يأمرنا الدين .. كمامات تعقيم تباعد تلقيح حظر إغلاق .. إلى آخر الأسباب المأمور به دينيا وصحيا .
ماذا تبقى أن نفعل ونحن نعاني الأمرين المريرين بين الغلق والفتح !. إذا كنا من المؤمنين بالله العلي القدير خالق الداء والدواء , فليس أمامنا سوى أن نفر إليه جلت قدرته بالدعاء والإبتهال لأن يرفع عنا البلاء والإبتلاء .

للمرة الثالثة أدعو وأطالب الحكومة الموقرة بتنظيم ' دعاء وإبتهال شعبي عام ' يتوجه فيه شعبنا كله بقول ' آمين ' خلف رجل صالح يردد التضرع إلى خالق الكون جل جلاله , وعبر مكبرات الصوت التي تدعونا قبيل مغرب كل يوم للكف عن الحركة والتنقل عملا بقانون الدفاع.

ماذا ستخسرون لو فعلتم هذا ! , أليس الله هو سبحانه من أمرنا بهذا ؟ !.

جربوا على مدى أسبوع متواصل هذا الدعاء عندما يتوجه شعب كله وبصوت واحد طالبا من الله وحده إنقاذنا وبلدنا من هذا الشر وهذه المحنة التي هدت حيل شعبنا وأرهقت دولتنا وخنقت إقتصادنا وألحقت بنا خسائر فادحة صحيا ونفسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وعلى سائر صعد الحياة.

لا حول ولا قوة إلا بالله , فأنا أعرف سلفا أن هنالك من سيسخر وقد يصف مقترحي بالتخلف . أقول أن من قد يقول هذا هو المتخلف حقا فالله جل في علاه هو القاهر فوق عباده.

إن لم يعجبكم المقترح دينيا , فإعتبروه ' بروبغندا ' إعلامية ستتناقلها وسائل الإعلام حول العالم دعاية للأردن ولشعبه الصابر المصابر على كل مر . جربوا ولن تندموا ودعونا نفر إلى رب الكون لعله يستجيب إذا ما كنا صالحين .الله من وراء قصدي وهو وحده ولي التوفيق.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-04-2021 11:42 AM

بوركت أقلامٌ تسيل بالخير!
بنهجنا الدعاء والقطران متلازمتان لا بديلان.

قطرانُ كورونا يتمثّل باللقاح والكمامه والقفازات والحضر والتباعد والمعقمات وغسل اليدين وتجنب لمس العيون.. الخ.
امّا قيمة الدعاء فتتمثل بالامتثال لـ اُدعوني استجب لكم ، وتحفّز لاخذ الوباء على مأخذ الجد ، ولا تكلّفنا شيئاً.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012