|
|
|
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
لا.. لإلغاء الانتخابات الفلسطينية...!!
بقلم : رشيد حسن 29-04-2021 06:01 AM دون مقدمات.. وبمنتهى الصراحة والوضوح، فان الغاء،او بالاحرى تاجيل الانتخابات الفلسطينية المقررة في اواخر ايار القادم.. هو انتصار لارادة العدو.. انتصار للاحتلال.. وانتقاص من الارادة الفلسطينية..وضربة موجعة لانتفاضة القدس المجيدة، التي استطاعت خلال يوم واحد ان تحرر باب العمود، وتجبر العدو على اخلاء المنطقة، وسحب الحواجز، التي اقامها لمنع المصلين من الدخول الى الاقصى للصلاة والتعبد.. والسؤال الذي يفرض نفسه؟ لماذا ترهن القيادة الفلسطينية اجراء الانتخابات بموافقة العدو؟؟ فحق اهلنا المقدسيين باجراء الانتخابات هو حق مكفول..ليس فقط بالاتفاقيات المعقودة بين الجانبين. بل ايضا بالشرعية الدولية.. استنادا الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان..وهذا يلزم دولة الاحتلال بالموافقة على اجراء الانتخابات، ويؤكد ان كافة اجراءات الاحتلال في القدس لاغية،وباطلة، وفقا للحق التاريخي والشرعية الدولية، واستنادا للقرارات الدولية 258، 476، 478.. التي اكدت بطلان هذه الاجراءات.. كما لا يوجد اي بند، أوجملة واحدة في البند السادس لبرتوكول الانتخابات في اتفاقية دولة الاحتلال مع منظمة التحرير الفلسطينية.. يتضمن الحصول على موافقة، أو استئذان دولة الاحتلال فيما يخص الانتخابات، وان قيام سلطات الاحتلال باعتقال المرشحين، هي عملية بلطجية.. ومن ناحية اخرى.. فكافة المرشحين وخاصة عن منطقة القدس، يصرون على وجوب اجراء الانتخابات في القدس عاصمة دولة فلسطين رغم انف الاحتلال..فالقدس هي عنوان المقاومة، وتاجا فوق رؤوس الجميع.. والمرابطون هم صمام الامان للاقصى.. ومن هنا.. فتأجيل الانتخابات –كما يتوقع كثيرون- يخدم مصلحة العدو.. وبمثابة استجابة لطلبه او بالاحرى لاملاءاته.. ما يفرض على القيادة الفلسطينية رفض هذه الاملاءات، والاصرار على المضي قدما لاجرائها، خاصة وان اغلبية الشعب الفلسطيني تعتبر الانتخابات تدشين لمرحلة جدبدة. ندعو شعبنا –شعب الجبارين- ان يخرج عن صمته..في مظاهرات عارمة.. اليوم الخميس وغداالجمعة في القدس وكافة مدن وبلدات ومخيمات الوطن مطالبا باجراء الانتخابات ودعم انتقاضة القدس. فالتاجيل يعمق الانقسام..ويشجع العدو على مواصلة مجازر التطهير العرقي.. ورفع وتيرة تهويد القدس والاقصى.. المجد لاهلنا المرابطين.. لشباب القدس الذين اعادوا للقدس ألق وجهها العربي الجميل، واثبتوا انهم وحدهم هم أهل القدس.. وورثة القدس..فهي عاصمة وطنهم فلسطين الابدية.. والقدس حصرا ملك لشعب الجبارين وحده ولا مكان لليهود فيها.كما نصت العهدة العمرية التي بموجبها تسلم الخليفة العادل عمر بن الخطاب القدس من البطريرك صفرونيوس.. المجد للمرابطين. والخلود للشهداء. الدستور
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق