أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الخميس , 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أما آن لليل الأقصى أن ينتهي..؟؟!!

بقلم : رشيد حسن
18-07-2021 05:17 AM

اهلنا المرابطون في الاقصى.. وأكناف الاقصى المبارك على موعد اليوم مع موجة جديدة من الكراهية، والحقد والغدر الصهيوني.. وقد حشد رعاع المستوطنين الاوغاد، ومجانين بني صهيون، حثالاتهم لاستباحة المسجد المبارك.. وتدنيس ثاني الحرمين الشريفين، وثالث المسجدين الطاهرين.. مستخدمين خرافاتهم وخزعبلاتهم.. «خراب الهيكل «.. كمناسبة وعنوان للاعتداء على اقدس مقدسات المسلمين، والعبث بمسرى الرسول عليه السلام، ومعراجه الى السموات العلى..

هذا الاعتداء الهمجي المخطط له بعناية. وخبث ودهاء ومكر صهيوني.. ليس هو الاول ولن يكون الاخير.. بل هو مستمر.. وسيستمر لانه تنفيذ لمخطط صهيوني قديم جديد، في نطاق تهويد القدس.. وتدمير الاقصى.. واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه..!.

ألم يقل ابن غوريون نبي اسرائيل.. ومؤسس كياتها الغاصب.. «لا مكان لاسرائيل بدون القدس.. ولا مكان للقدس بدون الهيكل»..!.

ومن هنا.. فهذه الاعتداءات المستمرة.. وهذه الموجات المتلاحقة من الكراهية لا تنتهي.. فما ان تنتهي موجة الا وتبدأ موجة أخرى.. وهكذا دواليك..!! حتى يحقق اعداء الله واعداء الانبياء واعداء الانسانية أهدافهم التوراتية التلمودية.. ولن يحققوها..

أهلنا المرابطون يعرفون حقيقة اهداف العدو.. وحقيقة نواياه الاجرامية.. فلم ينخدعوا يوما بهذه الافعى الصهيونية.. والتي وان لانت ملامسها الا ان في لدغتها الموت الزؤام..

ومن هنا كانت ثورة البراق 1929.. وقد اكد الكتاب الابيض البريطاني بان حائط البراق هو عربي اسلامي.. وجزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى.. ولا اثر فيه لما يدعي اليهود بانه حائط المبكى.. وجزء من حائط الهيكل..

وانفجرت بعدها اعظم الثورات.. ثورة 1936.. وباقي الثورات والانتفاضات والهبات وكان اخرها معركة «سيف القدس» التي تفجر صاعقها، بعد ان اعلن العدو عزمه في عيد ما يسمى «مسيرة الاعلام» على استباحة الاقصى والقدس، والتنكيل بأهلنا المرابطين..

والسؤال الاهم.. الى متى سيستمر العدوان الصهيوني على القدس والاقصى.. وعلى اهلنا المرابطين؟.

والجواب: نعم العدوان الصهيوني لن يتوقف.. فالصراع مع هذا العدو القادم من الاساطير.. صراع وجود.. فاما نحن او هم.. وحتما سننتصر وتنتصر امتنا.. فشعب انتصر على «27» دولة وقوم، عبر التاريخ تجرؤوا على دخول فلسطين.. حتما سينتصر على شذاذ الافاق.. فهو شعب الجبارين الذي ما وهن ولا انحنى.. ولا تراجع عن حقه.. وبقى وفيا للامانة التي كلفه بها رب العزة..

حالة الارتباك التي تميز وتطغى على ردود فعل العدو.. تؤكد ان هذا العدو فقد الثقة بقياداته الفاسدة.. وفقد الثقة بنفسه وقدراته، بعد ان ايقن ان شعب الجبارين قادر باسلحته البسيطة.. بالحجارة.. والبالونات الحارقة والاطارات المشتعلة.. بالخناجر والسكاكين.. وقبل ذلك بالارادة الفولاذية.. وبقوافل الشهداء، على هزيمة اشرس عدو عرفه التاريخ.. وبالفعل هذا ما اكدته معركة القدس.. وما ينتظره الشعب الفلسطيني في قادم الايام..

وكل عام وشعبنا اقرب الى كنس الغزوة البصهيونية.. وتحرير القدس والاقصى..

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012