أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الكيان الصهيوني يعيش هاجس الزوال...!!

بقلم : رشيد حسن
07-10-2021 12:35 AM

مفكرون وسياسيون متابعون للشأن الاسرائيلي، دأبوا في كتاباتهم الاخيرة ، على التأكيد بان الكيان الصهيوني مأزوم .. وانه يعيش ازمة خاتقة .. لن يخرج منها الا مطرودا ..مدحورا.. كما خرج حلفاؤه الاميركان من افغانستان .. وكما خرج قبلهم صديقهم ابليس اللعين من الجنة..!!
علامات وامارات ودلائل هذه الازمة كثيرة ، لا تخفى على أي متابع..
فخطاب رئيس وزراء العدو الاخير في الامم المتحدة يؤشر على هذه الازمة .. فهو لم يجرؤ على ذكر الصراع الاسرائيليالفلسطينيى . ولم يشر للقضية الفلسطينية من قريب او بعيد .. شانه شأن النعامة التي تخفي راسها في الرمال..
وكان هذا المستوطن الحاقد ، قد اعلن غداة زيارته لواشنطن للقاء الرئيس «بايدن» بانه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني . ولن يوافق على اقامة دولة فلسطينية ، وكان طرحه الوحيد –كما نقلت عنه «النيويورك تايمز» هو التقليل من حجم التوتر والاحتقان ..من خلال زيادة المساعدات الانسانية، وخاصة لقطاع غزة .. وكأن القضيةالفلسطينية هي قضية اغاثة لمنكوبين .. وليست قضية تحرر وطني من الاحتلال ..
وبوضع النقاط على الحروف ..نذكر الاصدقاء بتصريحات نسبت الى «نتنياهو» خلال اجتماع مصغر ضم اصدقائه ابان انعقاد مؤتمر هرتسيليا..» بان اقصى فترة عاشتها دولة اسرائيلية خلال العهود القديمة هو حوالي 70 عاما . وان هذه الدولة لن تعيش اكثر من 80 عاما..»
وان هذا الكيان لن يعمر كثيرا لانه فشل في سحق الفلسطينيين، واستئصالهم، واجبارهم على رفع راية الاستسلام .. وها هم اليوم ينتصرون في حرب»11»يوما قي معركة «سيف القدس».. ويثبتون انهم الاقوى .. وانهم الاقدر على فرض ارادتهم .. وفرض سيطرتهم على الجغرافيا الفلسطينية انهم طائر الفينيق..
ونتوقف قليلا امام مقال للزميل عبدالباري عطوان نشر يوم الجمعة الماضية على موقع «راي اليوم» .. اكد فيه بوضوح – استنادا الى معلومات من الداخل الفلسطيني..ان المواطن الاسرائيلي يعيش اليوم هاجس الزوال ..كما يعيش المصاب بالسرطان هاجس الموت المفاجىء .. بسبب صواريخ المقاومة التي تحيط بالكيان الصهيوني من ثلاث جهات ، وتهدد بتحويله الى ارض محروقة ..
ونضيف الى كل هذه المعطيات ان هزيمة اميركا المخزية..المذلة.. في افغانستان، قربت من هزيمة العدو الصهيوني .. واكدت ان المسألة ليست سوى مسالة وقت .. ومادام الافغان الفقراء.. العراة.. انتصروا على اكبر قوة في التاريخ . فان شعب الجبارين الذي يخوض مقاومة مستمرة من مائة عام سينتصر .. ولا تنقصه لا الشجاعة ولا الارادة ولا التضحيات .. انه بحاجة الى قيادة من وزن قادة الجزائر ومانديلا وكاسترو .. يرفضون المساومة.. ويصرون على تحرير كل الارض، وكنس المحتلين ،ليعودوا من حيث قدموا ذات ليل اسود..
موقنون بان الفجر القادم ..فلا السجن ولا السجان باقي ..
«يرونه بعيدا ونراه قريبا» صدق الله العظيم.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012