أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
الملك يصل لمقر حلف الناتو في بلجيكا الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية الراهنة النواب يصوتون على الثقة بحكومة جعفر حسان الأربعاء مجلس النواب يواصل مناقشة بيان حكومة حسان لليوم الثاني - تحديث الحنيطي: أهمية توفير الإمكانات والقدرات المتعلقة بأمن وحماية الحدود - صور بدء العمل بخدمة الموافقة على المركبات الكهربائية المستعملة إلكترونياً رئيس فريق البنك الدولي للطاقة: الأردن يولي الربط الكهربائي مع الجوار أهمية استراتيجية إنتهاء العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية نهاية الشهر التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج ينطلق اليوم - رابط وظائف قيادية شاغرة ومدعوون لاستكمال التعيين - أسماء الصفدي: "سنصوت على إخراج أي نائب يدخن تحت القبة" تدهور مركبة على طريق المطار يتسبب بازدحام خانق 53.30 دينار سعر غرام الذهب في السوق المحلي اجواء باردة نسبياً فوق المرتفعات العالية ولطيفة في باقي المناطق حتى الجمعة وفيات الثلاثاء 3-12-2024
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


خالد المجالي يكتب : موجبات استقالة الحكومة

01-11-2021 11:40 AM
كل الاردن -


منذ تشكيل حكومة الدكتور بشر الخصاونه ومنذ لحظة تكليف الرئيس كان واضحا بالنسبة لي على الأقل ان هذه للحكومة لن تقدم أي جديد للوطن لا بكل ستكون مسيرة أعمال وربما مضاعفة المخاطر التي حذرنا منها سنوات طويلة ولم نجد اذنا صاغية تستجيب لمطالب الشعب وتغير نهجا اثبتت الايام عدم نجاحه وجدواه في وقف التراجع في مختلف القطاعات وفقدان الثقة في معظم مؤسسات الدولة.

اليوم وبعد مرور عام كامل على تشكيل الحكومة وإجراء اربعة تعديلات عليها واشراك ٤٧ وزيرا فيها، واستمرار حالة التخبط وفشل الاختيار كونه مبنيا على القناعات الشخصية والمعرفة الشخصية أصبح الوطن يدفع ثمنا باهظا وغير مسبوق وقد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه دون سابق إنذار كوننا في الأردن شعب يتميز برد الفعل غير المخطط له كما حدث عام ١٩٨٩ وخلال أحداث الخبز في عام ١٩٩٧ من القرن الماضي.

ما لفت انتباهي تلك النتائج الواقعية والقريبة من الدقة ما أعلن عنه مركز راصد عن ثقة المواطن بقدرة الحكومة على القيام بمهامها حيث كانت النسبة اقل من ٨٪ وما أعلن عنه مركز الدراسات الاستراتيجي عن تراجع النسبة نفسها الى حدود ٣٠٪ مما يعني ضمنا ان الشعب فاقد الثقة والأمل بهذه الحكومة.

بناء على ما نشر من مراكز البحث والدراسات ومن خلال ردود فعل الشعب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الوقائع والقرارات الحكومية كل ذلك يتطلب ان تقدم الحكومة استقالتها اذا كانت مهنية ومعنية بما يقول الشعب وما يعبر عنه من عدم الثقة بها.

ولكن السؤال المطروح لماذا لا تقدم الحكومة استقالتها؟ والجواب ببساطة ان الحكومة لا تملك ذلك القرار وأنها تنتظر كما ينتظر الشعب كونها لا تملك اصلا قرار بقائها، فهي حكومة فرضت على الشعب بقرار وليس بالانتخاب ، وعليه من أتى بقرار فمغادرته لا تكون الا بقرار حتى وإن خرج كل الشعب مطالبا برحيلها.

ولعلي اختم مقالي اليوم بملاحظة عامة وهي عندما تفشل حكومة في واجباتها الرسمية والوطنية تبدأ بالبحث عن خلق مبررات بقائها واستمرارها حتى صدور قرار رحيلها والذي اتوقعه شخصيا في منتصف العام القادم بعد تمرير إبداعات 'لجنة التحديث' وهذا جائز في وطننا ولكن لم يسبق لنا أن شاهدنا كيف تصبح بعض المبررات أمورا شخصية تتصدر المشهد العام وتصبح حديث الشارع والإعلام المحلي وحتى الخارجي للأسف.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-10-2021 09:09 PM

نريد وصفي جديد

2) تعليق بواسطة :
31-10-2021 09:31 AM

-
وهل رحيل الحكومه يحل مشاكلنا !
كم من مرّه طالبنا برحيل الحكومات .. تمت الاستجابه .. رحلت ولم يتغّير شيء .
-
مشكتنا ليس بشخوص الحكومات ، مشكلتنا بالنهج .
-
حبذا لو كان خطابنا اكثر وضوحا ، نذهب الى الهدف مباشرةً .وحبذا لو وازنّا بين الطموحات والامكانيات ، يقال السياسه فن الممكن .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012