أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


لستَ عليهم بمسيطر ؟!

بقلم : محمد داودية
06-12-2021 12:22 AM

ظروف معيشية صعبة جدا على المواطن، الذي تنهكه الكورونا والبطالة والفقر والفساد والضرائب وأخواتها، وبالتوازي، تمارَس عليه أشكالٌ من البلطجة، هي الفحش في أرباح بيع السلع، وغش في الجودة والوزن والكمية والقياس والسعة وتاريخ الصلاحية والانتهاء.

طعن في الظهر، يقارفه أعداء الداخل، وهاكم البيِّنات الدقيقة الموثوقة المُتَحَقَّق منها:

ندفع أثمان سلع مميتة مثل إطارات سيارات منتهية مدة الصلاحية «ستوكات» لا يتم تخزينها في ظروف وشروط تخزينية مشددة، لا يتجاوز ثمن الاطار منها دولارا أو دولارين، تباع في اسواقنا بـ 300 ضعف وأكثر، هذه الإطارات منبع من منابع حوادث السير القاتلة على طرقاتنا، تودي بأرواح 750 عزيزا كل سنة!.

غش في السعة التخزينية: غسالة مكتوب عليها أن سعتها 5 كغم، وسعتها الحقيقية لا تتجاوز 2.5 إلى 3 كغم !!

ثلاجات مكتوب عليها أن سعتها 20 قدما، وسعتها الفعلية 13 قدما وأقل !.

زيوت معدنية مكتوب عليها أن فيها 1000 ملم، و في العلبة 800 أو 850 ملم !

غش في الحديد وغش في الاسمنت، وغش في سماكات الألمنيوم.

مكيفات مكتوب عليها 1 طن، وقوتها لا تتجاوز النصف. أمتار القياس ناقصة بضع سنتيمترات، يطلبها تجار محددون، تفرق معهم في القياس.

محارم صحية مكتوب على باكيتاتها 250 ورقة، وهي 190 أو 200 ورقة !

عدادات التاكسي يتم ربطها بالزامور وليس بالمسافات المقطوعة. وكلما زمّر السائق تحسب على المواطن.

أسطوانات الغاز يتم قلبها وتنصيصها فيدفع المواطن ثمن 12.5 كغم من الغاز ليحصل على 6 أو 7 كغم لا غير.

وحدّث ولا حرج عن الغش الواسع في صهاريج نقل المحروقات، وهذا موسمها الذهبي الآن. ودليلنا أنه يتم في كل سنة إيداع عشرات سائقي صهاريج المحروقات في السجون بسبب التلاعب بالعدادات.

غش في وصلات وأسلاك الكهرباء، التي يجب أن تكون شعيراتها الداخلية من النحاس، فاذا بها 3 شعيرات حديد وشعيرتا نحاس، قد تؤدي الى حرائق في مصانعنا ومنازلنا ومكاتبنا ومدارسنا وسواها.

بالله عليكم أليس هؤلاء الأوغاد أعداء في وحشية الإرهابيين ؟!الدستور

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-12-2021 02:14 AM

من غش فليس منا ، اي انه خارج على الإسلام ويجب تخصيص خطبة جمعة مستوحاة من الاية الكريمة / ويل للمطففين / صدق الله العظيم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012