أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


زبدة 3 كتب خطيرة

بقلم : محمد داودية
16-12-2021 12:37 AM

فرغت من قراءة ثلاثة كتب، لآباء الحركة الصهيونية، غاية في الأهمية والخطورة، سأعرض هنا أبرز ما استخلصته منها، علما أن أي استخلاص، لن يغني عن قراءة الكتب الثلاث، وهي:
بن غوريون- يوميات الحرب 1947-1949 في 908 صفحات، اعترافات غولدا مائير في 366 صفحة، بيغن- حياته في 310 صفحات.
ولكم أن تقدروا، أهمية يوميات بن غوريون، التي وصفها المؤرخون الصهاينة بأنها: «تشكل حتى اليوم، مصدرا وحيدا، وبالتأكيد رئيسيا، لفهم الكثير من القرارات التي اتخذت خلال الحرب، والأعمال التي تمت خلالها، إنها تكتنز معلومات غير واردة في الوثائق، فبن غوريون كان يقف في مركز الأحداث، وكانت المشكلات تطرح عليه، ويتم بتها في حضوره، وبموجب رأيه، كما كانت التعليمات تصدر عنه». (صفحة 3 و4)
وبن غوريون هو من ترأس الهستدروت، من 1920 إلى 1935، رافعا شعار «التحول من طبقة عمال إلى شعب»، وهو الذي قرأ وثيقة الاستقلال، وهو رافع شعار «تأجيل الحلول حتى يحين الوقت المناسب».
ويرى مناحيم بيغن، أن الدرس الذي خرج به اليهود، من تجربة الهلوكست، يتلخص في تحذير جابوتنسكي إلى يهود اوروبا: «إذا لم تضعوا حدا لشتاتكم، فإن الشتات -الديسابورا- سيضع حدا لوجودكم». صفحة 15.
وبيغن ابن أبيه زئيف دوف، الذي آمن بـ»مذهب الفعالية» الذي يؤكد على اتخاذ الإجراءات الفعالة أو العنيفة، لتحقيق الأغراض السياسية».
وتكشف فقرة كتبتها غولدا مائير، عن عزلة اليهودي، «المقطوع من شجرة» إذ تقول في241-242: «اعتدت أن أُجيل النظر حولي في الأمم المتحدة، قائلة لنفسي، ليست لنا عائلة هنا، فلا يوجد من يشاركنا ديننا أو لغتنا أو ماضينا، نحن لا ننتمي إلى أي مكان ولا لأي أحد، سوى أنفسنا».
وهي مقتنعة أن الحرب لن تتوقف مع العرب: «لا أظن أن هناك جيشا انتصر، وغلبه الحزنُ كجيشنا، لأنّ الحرب التي خاضها لم تصل إلى نهاية حقيقية، فكان الجنود يعودون من جبهات القتال إلى بيوتهم، لعدة أسابيع أو أشهر، ثم يستدعون من جديد». الصفحة 280.
الأردن هو الهدف الجديد، والتمهيد لذلك بزعزعة استقراره.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012