|
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
(حلم الوحدة) للعرب لن يتوقف
بقلم : عودة عودة 25-12-2021 01:00 AM كل أمم الأرض كانت وما زالت تحلم بوحدة ترابها وشعبها.. كثير من هذه الأمم حققت املها كاملا وأمم أخرى كالأمة العربية ما تزال تحلم بتحقيق امل 'الدولة الواحدة والعاصمة الواحدة' للامة العربية ما بين الخليج العربي والمحيط الأطلسي.. كثير من الأمم ذاقت مرارة الاحتلال والتقسيم والتمزق وكمثال عندما أعانت اليابان العام 1945استسلامها للجنرال الأمريكي 'ماك أرثر' وبعد قصف الأمريكيين لمدينتيهم ناغازاكي وهيروشيما بقنبلتين ذريتين تجاوز المنتصرون واحة الارخبيل الياباني والتمسك بإمبراطور والعلم الياباني والعادات والتقاليد واللغة اليابانية وان كانو قد تخلو عن المستعمرات اليابانية في المحيط الهادي. مثل آخر.. فعندما تفككت الدولة العثمانية اثناء مواجهتها الدول الأوروبية والتزامها في الحرب العالمية الأولى وتوقيعها معاهدة الاستسلام العام 1923تجاوز المنتصرون وحدة اسيا الصغرى 'الوطن الام للأتراك' كما تجاوزوا العلم واللغة والعادات والتقاليد التركية وان كان الاتراك قد تخلو عن مستعمراتهم خارج اسيا الصغرى وبالتحديد في اسيا وافريقيا العربية. شبيه ذلك تماما.. حدث لفرنسا وإيطاليا وبلجيكا ابان الاحتلال النازي لها اثناء الحرب العالمية الثانية فلم يقترب المحتل من الغاء جغرافية وتراب تلك البلدان المحتلة من قبلها وكذلك لغاتها وعاداتها واعلامها وعواصمها..
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق