26-12-2021 11:11 PM
كل الاردن -
منذ عامين تقريبا ومنذ انطلاق ما يسمى فايروس كورونا وما تبعه من أحداث عالمية قد تكون غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، خاصة إذا علمنا ان الجائحة ما زالت مستمرة دون وضوح لنهاية لها حسب ادعاءات منظمة الصحة العالمية وعدد من الدول التي تدير المشهد منذ عامين.
عندما أعلن العالم عن كورونا لعلي من القلة الذين رفعوا صوتهم في وجه الإجراءات الحكومية وما نتج عنها من تدمير للاقتصاد الوطني أو ونفسية الشعب ثانيا والاخطر المجهول الذي ما زال يقف سدا أمام شعب لا يملك الا تنفيذ قوانين الدفاع ووو.
موقفي المعلن عن هذا المرض انه مجرد انفلونزا قد تؤثر على البعض ولا تؤثر على الآخرين.. وأن الوفيات الناتجة عنه أقل من معدل الوفيات في معظم الأمراض ومنها الإنفلونزا الموسمية، ومع ذلك تم عمل دعاية عالمية تفيد بخطورة المرض لأهداف لا أحد يعلم حقيقتها الا مجموعة المختبرات ورجال الأعمال الذين يجرون اليوم الاختبارات على شعوب العالم.
منذ أيام اصبت والحمد لله بفايروس دلتا.. انا وزوجتي.، واليوم نمضي اليوم الثامن ولعل اهم ما يميز تجربتي هو تغير حاسة التذوق وبعض الارتفاع في درجة الحرارة سرعان ما تنخفض بعد تناول مسكن الحرارة.، وللامانة اسعل احيانا كوني مدخنا والله اعلم.
للعلم قد تختلف هذه الأعراض عن آخرين وذلك لان كل جسم له طبيعته الخاصة وهذا السبب ان البعض يضطر لدخول مشفى للعلاج واخر لا يحتاج وأيضا هذا ما يحصل مع كل الامراض وليس كورونا فقط.
الخلاصة أنني أردت أن ابعث برسالة تطمين للجميع بأن كورونا للأسف استغلت بصورة سيئة من قبل حكومات، وأن الشعوب تدفع ثمن صمتها غاليا، بعد أن تم استغلال خوف الناس على صحتهم وحياتهم.وأخشى ان يستمر هذا المسلسل ربما حتى يتم تصفية قضايا سياسية شائكة والله اعلم.