كما يوحي الاسم نفسه، يهدف النظام الغذائي إلى تحسين الخصوبة لدى النساء وتحسين الصحة الإنجابية بشكل عام عن طريق زيادة استهلاك الدهون الجيدة والحبوب الكاملة والحد من الكربوهيدرات. نظرًا لأن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، فإنه يؤدي إلى فقدان الوزن ولكن لا توجد أدلة كافية تدعم أنه يزيد من الخصوبة.
النظام الغذائي ذو المؤشر الجلايسيمي
ينصح هذا النظام الغذائي باختيار الأطعمة بناءً على مستويات السكر في الدم. ونظراً لأن هذا النظام يستبعد الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، فإنه يساعد في إنقاص الوزن بالتأكيد، لكن الفاكهة من أكثر الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، وهي مفيدة للصحة ولا يجب الاستغناء عنها.
إضافة إلى ذلك، لا يوجد دليل حقيقي على فقدان الوزن من خلال هذا النظام الغذائي حيث أن السعرات الحرارية لا تلعب أي دور في هذا النظام الغذائي.
نظام غذائي مضاد للالتهابات
هذا النظام الغذائي ليس محدداً لكنه يركز في الغالب على تقليل الالتهابات في الجسم. الاعتقاد الذي يقوم عليه هذا النظام الغذائي هو أن ما نأكله يرتبط ارتباطاً مباشراَ بمستويات الالتهاب. يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي غني بالدهون الصحية مثل الأسماك والفواكه والخضروات إلى خفض مستويات الالتهاب في الجسم.
حمية باليو
اكتسب هذا النظام الغذائي شعبية هائلة في الآونة الأخيرة ويذكر أن تناول الأطعمة التي كانت متاحة فقط لرجال الكهوف من شأنه أن يساعد على إنقاص الوزن.
يفضل هذا النظام تناول الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والخضروات بينما لا تعتبر الأطعمة الأخرى مثل السكر المكرر والحبوب ومنتجات الألبان والبقوليات مناسبة. يحد هذا النظام الغذائي من استهلاك الحبوب الكاملة وبالتالي لا ينصح به.