أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


عودة «الهاغاناة» ....!!

بقلم : رشيد حسن
20-01-2022 05:03 AM

عادت عصابات الهاغاناة وليحي واتسيل والارغون من جديد..وعاد بيجن وشامير في صوت وصورة سموتريتش وبن جبير وحثالة المتطرفين من احفاد كهانا.. وعادت شعارات الصهاينة «احرقوا القرى» والفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت»...!!

فهذا الارهاب الصهيوني المنظم الذي يجتاح فلسطين.. كل فلسطين، من البحر الى النهر،هو عودة لارهاب العصابات الصهيونية قبل وبعد النكبة 48، حينما قامت هذه المنظمات بنسف فندق الملك داوود،وتدمير سوق الخضار بيافا، ونسف محطة السكك الحديدية في حيفا، وقتل المزارعين في بياراتهم.. وحرق السيارات وبيادر القمح..الخ

فالذي قتل ايقونة المقاومة الشعبية الشيخ سليمان الهذالين... هي عصابات الهاغاناة الجديدة، والذي يقتل طلاب المدارس بحجة نيتهم الاعتداء على جنود العدو هي العصابات التي تحاصر حي الشيخ جراح، وتهدد بحرق منازل المواطنين.. وهي العصابات التي تدنس الاقصى وتعتدي على المصلين، وتطلق الكلاب المدربة لنرويع المرابطات.. وهي التي حرقت بيت عائلة «الدوابشة» وابي خضير.. وسحلت المسن عمر... من جلجليا.

المشهد الفلسطيني النازف يؤكد أن ما يحدث هو بفعل العصابات الصهيونية وليس بفعل جيش دولة.. وان من يجرف الارض، ويحرق المحاصيل الزراعية، واقتلع مليوني شجرة زيتون.. هي العصابات.. وبالتالي فكيان العدو.. هو كيان عصابات خارجة على القانون، تمارس الارهاب المنظم صباح مساء.. وان ما يسمى ب»دولة» اسرائيل هي في الحقيقة كيان عصابات، بقيت تحت الارض بعد قيام كيان العدو في 15 ايار 48، وها هي تعود في السنوات الاخيرة لممارسة الارهاب الذي تشأت عليه.. دون خوف أو وجل..!!

ليس في كيان هذا الغاصب عاقل أو مجنون.. بل جميعهم صهاينة حاقدون.. جبلوا على سفك دماء الشعب الفلسطيني.. وجبلوا على العنصرية والكراهية فهم خريجو «الغيتوات».. وخريجو كهوف الظلام

لقد عرف شعبنا هذه الحقيقة مبكرا، منذ مجازر دير ياسين والدوايمة والطيرة والطنطورة واكثر من «55» مجزرة ومذبحة، وتأكد من خلال تجربته الممهورة بالدم ان العدو لا يزال ملتزما باستراتجية هذه العصابات، وما جريمة «صبرا وشاتيلا» الا تكرارا لجريمة «دير ياسين» وما جرى ويجري في غزة وخان يونس ورفح والبريج.. هو صورة لما جرى في حيفا ويافا وعكا واللد..!!

يسجل لثورات وانتفاضات شعبنا منذ الثورة الكبرى 36 والى اليوم، انه حرص على نظافة هذه الثورات، وعدم وقوعها في شراك العدو.. من خلال التزامها بمنظومة القيم والاخلاق الانسانية، فلم يسجل على هذه الثورات انها حرقت مدرسة كما فعل العدو بمدرسة بحر البقر في صعيد مصر. ولم يسجل عليها انه حرقت كنيسا يهوديا، كما حرق العدو المسجد الاقصى وارتكب مذبحة في فجر يوم رمضاني في الحرم الابراهيمي،

ما يحدث في قلسطين المحتلة هو ادانة لاميركا والغرب عموما، وكل من يحطب في حبال العدو ويدعمه ويحميه من العقوبات الدولية، ما شجعه على الاستمرار في ممارسة الارهاب..

يرفض شعبنا ان تلوث مقاومته بدم الابرياء، ويصر على ان يخوض مقاومة نبيلة.. تجتث عصابات الهاعاناة واتباع كهانا واحفاد بيجن وشامير شارون ليس سرا ان رفض العدو الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وكافة القوانين الدولية.. يعود لان هذا الكيان محكوم بالعصابات والقتلة والمجرمين.. وهو ما يستدعي سحب الاعتراف ب»دولة» العدو، وجمع الوثائق والادلة القانونية، التي تدينه بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية، وتقديمها للعدالة الدولية، وفرض مقاطعة شاملة، وتجميد التطبيع وكافة العلاقات، بعد ان ثبت انه كيان غاصب محكوم بعصابات تمارس الارهاب.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012