مقال عميق جريء
حبذا لو يقرأ رأس الدولة هذا المقال أو على الأقل المستشارون ويوصلوا له نبض الشارع
نخشى أن ينفلت الشارع تحت وطأة رفع الدعم عن المحروقات وما يليها من غلاء
وحينها لا ينفع الندم
شكرا د. لبيب على هذه الجرأة وعلى هذا العمق في التحليل وعلى هذه الشمولية في التغطية, وكنت اتمنى على مايسموا انفسهم صحافين في الاردن تناول الاصلاح بهذه الجدية والجرأة الا انهم قد يكونوا معذورين حيث يختلف المحترف عن الهاوي ويالهم من هواة. وبعد قرائتي لما تفضلت به اخشى مستقبلا الدخول في النموذج الليبي او السوري في مسلسل الاصلاح وهنا تكون الطامة الكبرى حيث ان الاردن يختلف عن ليبيا وسوريا وقد تكون التنائج مختلفة ياصاحب القرار.
اختلف معك كثيرا في الرأي والرؤيا وفي النظر لاغلب الامور...ولكني اعترف لك في هذا المقال التحليلي الثري بالعمق والوعي وبكل كلمة وحرف جاء به انه محل احترام وتقدير ويستحق التمعن والاهتمام.
لك الشكر.
د.لبيب..مقال صح وتحليل منطقي لما يجري وسيجري على الساحة الاردنية ..واشاركك التمني وغيري الكثير ان يبادر الاسلاميين وهم الحزب الاكبر ظاهريا على الاقل (بسبب خيبة باقي الاحزاب ) الى طمئنة الناس في امور كثيرة وعلى راسها التجنيس وفك الارتباط.
اعتقد يحق لنا ان نعرف ماهو موقف ورأي الحركه الاسلاميه وكذلك من الاخ قمحاوي نفسه من الوطن البديل والتجنيس وفك الارتباط علما"بانني اشك من ان احصل على الجواب ؟؟؟؟
السذاجه الهجوم علي مشروع الطن البديل،وكان هذا المشروع يحدث بمعزل عن علم النظام ومباركته،فالنظام هو المشارك الاول في الموءامره،افق أيها الشعب الناًيم،ثم متي حلبمه توقفت حتي تعود.
الاردن مثلها مثل بقية اخواتها العربيات دولة تسير بربان واحد لا رؤية له ولا رسالة لا يسائل ولا يحاسب همه الاكبر والاوحد هو البقاء على الكرسي الذي ورثه عن ابيه او غيره ويجتهد بضراوة لكسب رضا الرجل الابيض عنه لانه يعتبر ذلك هو الضمانة الوحيدة للاستمرارية.نسمع كلمة اصلاح مئات المرات ايحانا ولكن ليس لاحد رؤية او لم اقرأ لاحد رؤيته عن ماهية هذا الاصلاح والى اين سيؤدي بنا.بصراحة اشك كثيرا بكل من ينطق كلمة الاصلاح وبالاخص اذا كان ذلك صادرا عن الانظمة وازلامهم.
مهما جيّش النظام من الاساليب الخادعة ومهما استخدم من الفزّاعات الكاذبة لابعاد الإصلاح والمصلحين ،لا بد وأن ينكشف الباطل ويظهر الحق وينتصر :((وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض )). وصدق الشاعر عندما قال: ومهما تكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .