أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أحزاب دوراسيل !!

بقلم : محمد داودية
24-01-2022 06:06 AM

الأحزاب السياسية ذات واجبات تتزايد أهميتها في ظروفنا الراهنة، حيث تتزايد اعداد العاطلين عن العمل ولا تتناقص، ويتفاقم الفقر ولا يضعف، ويشتد استهداف الأردن ولا يخبو.
وواجبات الأحزاب السياسية أن تمتص التوترات الإجتماعية وأن تسهم في توجيهها إلى مساراتها الحقوقية، خشية الفوضى والإنفلات، تلك هي الأحزاب التي نحتاج، لا الأحزاب التي تعبر عن طموحات الأفراد المتمثلة في الحصول على المقاعد الانتخابية والوزارية.
نستوعب تدخل الدائرة -ولطالما دعوت إلى تدخلها- لإحداث التوازن ووقف الانحرافات والانجرافات الخطيرة، التي مررنا بها، والظروف العاصفة الخطيرة التي سنمر بها.
الأحزاب التي يحتاجها النظام قبل الوطن، هي التي تجرؤ قياداتُها أن تطيح إلى الشارع، وأن تحاور المتظاهرين، والطلب منهم أن ينصرفوا راشدين، كما يستطيع عبد الكريم الدغمي وحمزة منصور وعزّام الهنيدي ومفلح الرحيمي وعبد الله العكايلة ومازن الساكت وياسين الطراونة وأحمد فاخر وسعد العلاوين وطلال صيتان الماضي.
لا تلك الأحزاب التي تتم هندستها واطلاقها، كما لو كانت بطاريات دوراسيل، التي لا يجسر قادتُها على النظر من برج العبدلي، إلى تظاهرة في ساحة العين بالسلط !!
المطلوب هو أحزاب الحراثين والعمال والجذور، لا الأحزاب المخملية والمال والقصور. مع عدم مصادرة حق أحد في أن يبني، بقدراته وطاقته ومصاريه، الحزب الذي يريد.
نحن من الدول التي فيها «ثنائية الشارع والقبة». في العالم، يذهب الناس إلى صناديق الاقتراع، مرة كل أربعة أو خمسة أعوام، يقترعون ويسلّمون زمامَ الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه إلى احزاب يثقون بها.
عندنا ننتخب ثم ننتحب على ما جنت يدانا.
على فريق الهندسة أن يعد رجالات الوطن، فثمة الأقرع والمصدي الذي ليس في النفير، وثمة البكّاش والهبّاش، وثمة رجال «قروم» شيالين الحمول الثقيلة، اذا لم يكن هذا أوانهم، فمتى هو الأوان يا قوم؟ انه ليس أوان الصنايع، الذين ينكصون يوم الموانع.
وإن اولى مؤشرات عدم الاكثراث بالمواطنين، هو عدم اللجوء إلى بناء منصات اعلامية للتواصل مع الناس ومخاطبتهم لمعرفة ما الذي ينتظرونه من الحزب الجديد.
وعلى رأي اخواننا العراقيين، ما يرهم !!

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012