أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


كانت المطبعة محرمة !!

بقلم : محمد داودية
30-01-2022 12:43 AM

عندما نقرأ كيف كان العقل العربي قبل 100 سنة، نتألم على التخلف، وهيمنة الخرافة، والتزمت، والجهل، والانغلاق.

فما الذي سيكون مدعاة دهشة احفاد احفادنا، حين يطّلعون على عاداتنا بعد 50 سنة؟

كانت البندورة محرمة، والسيارة، والمدرسة، والراديو والتلفزيون والدش، والبنطلون، والموسيقى، والعمليات والجراحية !!

اليوم تتم الولادة في المستشفيات، لا على أيدي الدايات والقابلات القانونيات فقط، بل على أيدي أطباء ذكور.

المكاتيب، كان يستغرق وصولها شهرا وشهرين، وكانت تضيع أحيانا، لأن المرسلة اليهم قد رحلوا إلى دار جديدة أو إلى الآخرة. اليوم صار بوسعك إجراء مكالمات فيديو over seas مجانية.

كانت كل الرسائل تبدأ بجملة تقليدية هي «الى الاخ العزيز والذهب الإبريز»، أيننا من ذلك اليوم؟

الأرصاد الجوية توقعت ثلجة يوم الاربعاء، فمكنتنا توقعاتها من التحوط، بالمحروقات واللقيمات، وها هي معظم توقعاتها تصدق، ومحمد الشاكر، الذي تسرع البعض في الحكم عليه، يستحق شكرنا هو والراصد رافد آل خطاب.

وصار ممكنا معرفة جنس الجنين، ووصل العلم إلى استيلاد أطفال الأنابيب وتهريب النطف من سجون الاحتلال وإنتاج أطفال أصحاء مكتملي النمو.

كتب أحد العلماء على مدونته ان قيادة المرأة للسيارة فيها 20 مفسدة وضررا، وإنها وسيلة عظيمة لحصول الشرور، وإن فيها إذهاباً لحيائها، لأن المرأة «الخرّاجة» قليلة الحياء. وخروجها تقليد للغرب الكافر.

والكارثة هي أن صاحب المفاسد العشرين، يقول في حجته:

«إن في المطالبة بقيادة المرأة للسيارة معصية لولاة الأمور، وهم الأمراء والعلماء، لأنه يسبب زيادة في معدلات الجريمة...»

وإن الذين يطالبون بذلك ليسوا من أهل الدين والاستقامة، والجهاد والحسبة، بل هم إما علمانيون يُظهِرون الإسلامَ ويبطنون التمرد على أحكام الشرع، أو فُسّاقٌ يريدون التمتع بالمرأة، أو جُهال».

وثمة عالِم أكد أنه استنادا إلى دراسات علمية، وجد العلماء، أن جسم المرأة لا يتوافق مع قيادة السيارات، تشريحيا !!

يقول الكاتب ثروت البطاوي: «تأخرت المطبعةُ زهاء قرنين ونصف القرن عن دخول العالم الإسلامي، بسبب فتوى حرّمتها، وحرمت معها العرب والمسلمين من اللحاق بركب الحضارة والتقدم» !!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012