أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خلص حالك

بقلم : د . بسام العموش
31-01-2022 11:52 PM

مقالتي هذه ربما تكون موضع الاستغراب من الكثيرين فهي موعظة بعيدة عن الكلام السياسي الذي صار متعبا ومملا وبخاصة إذا راقبت العلاقات الدولية ورأيت انكشاف عورة الدول التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما هي دول قاتلة للحرية والديمقراطية وهي دول تمارس الطائفية جهارا نهارا بل والتمييز العنصري، وهي التي تتاجر بأرواح البشر عبر تجارة السلاح واحتلال اعالي البحار واستئجار العملاء ودعمهم ومن ثم التخلص منهم لصالح عميل جديد.

والوضع كما في عالمنا العربي حيث الانقسام صار مزمنا والمحاور قائمة والعداوة مستمرة والبيع والشراء والارتماء في أحضان الأعداء الاستراتيجيين لأمتنا.

كما يصيبنا الملل حين نرى حكومات الموظفين والبرلمانات العاجزة عن تحقيق شيء سوى الاستعراض. وأحزاب تسعى لدعم حكومي مالي وتنتظر حصتها من كراسي المستقبل لتجثم بشخوصها على صدورنا دون برامج تقلل المصائب التي نعيش.

وبنظرة في المجتمع نجد الفقر والبطالة والأخلاق ذات المنحنى النازل في ظل تعليم يتهاوى وسياسات الجباية، وينضم إلى ذلك الوباء والتقطع الاجتماعي ولم تعد 'كل من أيده له' على مساحة حارة بل على مستوى البلد.

لكل ما سبق فإننا نرى الابتلاء يشملنا جميعا حكاما ومحكومين، أغنياء وفقراء، نساء ورجالا، شيبا وشبانا حيث الفتن تكاد تغرقنا!! فليخلص كل واحد منا نفسه بما يرضي الله فالموت يسير في شوارعنا وبيوتنا وعائلاتنا ومختلف مستوياتنا الاجتماعية والوظيفية.

نعم مقالي موعظة لنفسي قبل أن تكون لكم فالموج عال والغرقى كثيرون فارحل عاريا من الظلم والنفاق والاعتداء والذل كما جئت عاريا حيث لن ينفع الكرسي ولا المال ولا الجاه وستتحول إلى ذكرى فيقال: كان طيبا أو الأخرى.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012