أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


كيان في طريقه إلى الزوال.. .!!

بقلم : رشيد حسن
03-02-2022 06:09 AM

ابرزت «الرأي العام» الالكترونية تحليلا عميقا ، لاراء ثلاثة من المفكرين والمختصين الصهاينة، في عددها الصادر الاثنين الماضي ،حيث أجمعوا في مقالاتهم التي ابرزتها صحيفة «هارتس» ان الكيان الصهيوني ..كيان مأزوم يلفظ انفاسه الاخيرة،ولن يصل عمره الى «100»عام،كما تمنى الارهابي»نتنياهو «ذات يوم ، خاصة وان اطول دولة يهودية عمرا، هي دولة «الحشمونائيم» عمرت فقط «80» عاما..

وبشيءمن التفصيل ..فان الجنرال احتياط «شاؤول ارئيلي» يقول في مقال له في «هارتس»..» ان الحركة الصهيونية عملت على تأسيس دولة يهودية على ارض فلسطين، بواسطة مزج ثلاث استراتجيات .. وجميعها فشلت، وهي» ارض اسرائيل والديمقراطية وأغلبية يهودية» وقد ولد خط سياسي ثالث هو: تقسيم فلسطين .. مشيرا الى ان رفض الفلسطينيين مبادرة «ترامب» يدل على انه لا يوجد شريك فلسطيني في «السلام الاقتصادي».. كما ليس هناك في الافق اي احتمال لحدوث ترانسفير طوعي أو قسري..!!

واستهجن الباحث الصهيوني استراتجية «بينيت» القائمة على كسب الوقت،مخاطبا رئيس وزراء العدو «بان الوقت الحالي ليس في صالح اسرائيل على المدى المتوسط او الطويل».. منتقدا بعنف المروجين لمقولة «الدولة الواحدة».. قائلا ..» ان الواقع الديمغرافي عام 2022 مع اضافة اللاجئين الذين سيحظون بالعودة، يعني تطبيق الحلم الفلسطيني بدولة ديمقراطية مع اغلبية عربية ثابتة ، تهدد الحلم الصهيوني..

المحلل الصهيوني المخضرم «اري شافيط» كان الاجرأ حينما اطلق صيحة مذعورة عبر «هارتس»..» يجب علينا ان نغادر الى سان فرانسيسكو او برلين.. فلا طعم للعيش في هذه البلاد»..! وكان مقال شافيط في الصحيفة المذكورة وهو بعنوان..»اسرائيل تلفظ انفاسها»» قد أقض مضاجع صناع القرار في تل ابيب ،بعد ان وضع النقاط على الحروف،مستعرضا الكذبة الصهيونية ، وقد تضخمت بعد ان استخدمت كل المكر في الشخصية اليهودية، من خلال تضخيم ما يسمى «بالمحرقة»، ليتحول الذئب الصهيوني الى حمل وديع يرضع من اموال دافعي الضرائب الاميركيين والاوروبيين حتى أصبح وحشا نوويا، واليوم بات الاسرائيليون يدركون ان لا مستقبل لهم ، وعليهم مغادرة البلاد.

مقال الصحفي الاسرائيلي اليساري «جدعون ليفي» له نكهة خاصة .. فقد وصف الفلسطيني «بانه من طينة غير طينة البشر ، وقد فشلت اسرائيل في اخضاعهم، بعد ان جربت كل الاساليب .. وها هم يأتوننا من تحت الارض وبالانفاق، واصبحوا يدخلون الرعب الى كل بيت في اسرائيل .. حاربنهم بالعقول فاذا بهم يستولون على القمر الصناعي «عاموس».. ويمضي قائلا..» اننا نواجه اصعب شعب عرفه التاريخ.. ولا حل معهم الا بالاعتراف بحقوقهم وانهاء الاحتلال..ويختم مقاله بالقول»ان مرض السرطان الذي تعاني من اسرائيل قد بلغ مرحلة النهاية..ولا سبيل لعلاجه لا بالاسوار ولا بالقبب الحديدية ولا حتى بالقنابل النووية..»

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012