أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


كالعادة .. العيون على " الحكومة " فقط

بقلم : شحادة ايو بقر
07-02-2022 04:58 AM

كالعادة ومنذ ثلاثة عقود تقريبا , وكلما أبدى ' الملك ' رأس الدولة توجيهات في شأن عام , شحذ الطامحون طلاب الولاية الدائمون خناجرهم للطعن في الحكومة القائمة أيا كانت , وإختزلوا المشهد كله في أربع كلمات فقط هن ' رحيل الحكومة هو الحل ' !.

حدث هذا عشرات المرات في عهد الراحل الملك الحسين رحمه الله , وها هو يحدث وبإستمرار , واللافت , أن من كانوا في سدة المسؤولية طويلا هم من يتقدمون صف الطاعنين في الحكومة ناسين أو الأصح متناسين أنهم لم يحققوا ' المعجزات ' ولم يعالجوا ما تشير إليه توجيهات الملك رئيس السلطة التنفيذية وقائد المسيرة عندما كانوا على ظهور صهوات جياد المناصب !.

من الطبيعي أن يبدي ملك البلاد ملاحظاته في الشؤون العامة للبلاد والعباد في المناسبات العامة وغيرها , ومن غير الطبيعي أن يلتقط المستوزرون الدائمون حديث جلالته وتوجيهاته للحكومة ' أية حكومة ' , بإعتبارها فرصة للإنقضاض على الحكومة وتحميلها وحدها المسؤولية كاملة عن واقع البلد وظروفه , والهدف المكشوف هو التعجيل في رحيلها كما سابقاتها لعل الكرة تتدحرج إلى أحضان عشاق منصب ' وزير ' .

الأغرب من ذلك , أن هؤلاء الطامحين الدائمين , لا يكلفون النفوس تقديم أية مقترحات أو إستشارات تعين الحكومة في مهمتها , هذا إن كان لديهم ما يقدمونه !.

من يفعل ذلك ' نقد وإنتقاد ' وحسب دون تقديم أية مقترحات فيها فائدة للبلد , ليس له أن يواصل الطعن في الحكومات , ولسبب بسيط هو أن غايته شخصية خاصة لا علاقة لها بالبلد وسبل حل مشكلاته من قريب أو بعيد.

نحترم المعارضين الموضوعيين الذين يقدمون رأيا آخر وجيها ومقترحات فيها وجهة نظر موضوعية قد تسهم في النهوض بواقع البلد وتحسين مستوى عيش المواطن وتبديد مخاوفه وما يواجه من مصاعب ومشكلات .

لكننا نحار ونحتار في المقابل , بتلك الفئة التي تبدو كما لو كانت سعيدة بعثرات الدولة وحكوماتها , بحثا عن فرصة في منصب وزارة كانوا تذوقوا ' حلاوتها ' وفرحوا بها طويلا بإعتبارها هي الغاية والمطمح ولا شأن لهم بمصالح البلاد والعباد , فالوزارة عندهم زعامة ومكتسبات ومزايا ولقب معالي , قبل أن تكون خدمة عامة لبلد يعاني وشعب يعاني , ومواجهة لظروف محلية وإقليمية مرة مريرة لها إستحقاقاتها على الحياة في بلدنا.

الملك هو قائد الوطن ومن الطبيعي جدا أن يوجه ويقترح , فلا تضعوا كلامكم وأمانيكم الخاصة عنوة في ثنايا وبين سطور الملك , بحثا ليس عن وطن معافى, ولكن عن منافع دنيوية خاصة بكم وحدكم .

بارك الله كل مجتهد مخلص يقدم رؤية ومقترحات وتوصيات ونصائح للحكومة يرى فيها فائدة . الله حامي الحمى وأهله من أمام قصدي .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012