أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


بديلٌ للورق، لكن لا بديل للصحفيين !!

بقلم : محمد داودية
10-02-2022 12:13 AM
مجددا يكشف دولة الرئيس الدكتور بِشر هاني الخصاونة عن ثقافة عالية، وعن وعي فائق الحساسية على ضرورة الصحافة، حين يؤكد «وجود مصلحة أساسية في أن تتعافى الصحفُ الورقية لدورها المحوري والهام، وللرسالة التي أدتها الصحف عبر مسيرة الدولة، وفي المفاصل الأساسية ولذودها عن الدولة».
والخصاونة اليقظ المواظب، مُلمٌ بتفاصيل وأسباب الوطأة المالية التي تعاني منها الصحيفتان، الرأي والدستور، حين عزا ذلك إلى «قرارات اتخذتها إدارة الصحيفتين في مرحلة ما، وفي إطار اجتهاد استثماري، ربما لم يكن موفقا آنذاك، انعكس على الأداء المالي للصحيفتين».
وانا أشهد، أن حكومة بِشر الخصاونة، قدمت كما قال في مجلس النواب أمس «العديد من المساعدات التحفيزية للصحيفتين خلال العام الماضي، بما في ذلك مبالغ مالية للصحيفتين». وكذلك فعلت حكومة هاني الملقي.
لا بديل للصحافيين والإعلاميين ولن يكون، سيكون بديل للورق بعد 20 سنة، لكن لا بديل للصحافيين والاعلاميين إلى قيام الساعة.
وإذا توقف الصحافيون والإعلاميون عن استخدام أدواتهم الحالية: القلم والورق، فإن أدوات بديلة ستحل محلها وهو ما نسعى إليه ونترافق معه ونطلبه ونطبقه.
لكن لا بديل عن الصحافيين والإعلاميين ولن يكون،
فالإعلاميون والصحافيون هم قادة الرأي العام، المبدعون الخلّاقون الرواد. وهم الطليعة قادة التنوير والحداثة والتقدم، المدافعون عن رسالة الدولة بلا هوادة.
إنهم هم ضمير شعبهم، وفيلق الوعي المتقدم. وهم رديف مؤسسات أمتهم الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
تنتج الشعوب محاميا وطبيبا ومهندسا ومعلما وأستاذا وطيارا وحِرفيا، كل أربع او خمس أو ست سنوات، إلا أن إنتاج الإعلامي والصحافي المبدع، يحتاج إلى عقد وأكثر.
لذلك استهدفت الأنظمة الدموية الدكتاتورية الصحافيين العرب البارزين: غسان كنفاني، ناجي العلي، ميشيل النمري، عبد الوهاب كيالي، ماجد أبو شرار، جبران تويني، سليم اللوزي، كامل مروة، سمير قصير، رضا هلال، محمد طه محمد، ومصطفى جحا.
واستهدفت مقار الصحف بالطرود المتفجرة،
وقد تمت محاولة اغتيال الكاتب التقدمي المغربي محمد اليازغي سنة 1973. وتمت محاولتا اغتيال للصحفي الكويتي احمد الجار الله سنتي 1985 و2003.
-يتبع-

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012