أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الصراع على السلطة

بقلم : د . بسام العموش
10-02-2022 02:57 PM
لا يمكن تفسير ما يجري في عالم السياسة قديما وحديثا إلا بالصراع على السلطة، فبين الدول والحضارات صراع على مناطق النفوذ والرغبة في السيطرة، وداخل كل دولة وامبراطورية صراع بين المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومر حين من الزمن على الصراع لبوسه لباس الدين حيث يتدثر به أناس لتحقيق مصالح شخصية أو عائلة أو فئوية.

فالصراع الروسي مع حلف شمال الأطلسي صراع على مناطق النفوذ، أوكرانيا لا تريد روسيا، وروسيا لا تريد تمدد الناتو. ووقوف أمريكا مع كوريا الجنوبية إنما هو لمنع تمدد كوريا الشمالية المتنمرة.

والصراع في فلسطين صراع حضاري تحت ثوب الدين حيث تندثر إسرائيل بالأنبياء 'يعقوب وداود وسليمان' بينما الغرب عينه على تعميق الصراع ليبقى الخنجر الصهيوني في قلب المسلمين فلا تنهض حضارتهم ويبقوا مشغولين بالقضية ردحا من الزمن.

وعلى الصُعد الداخلية نرى الصراع على السلطة بين من يريد التفرد وبين من ينادي بسلطة تداولية مؤسسية كما هو الحال في تونس بينما الجميع يقول انه يريد الإصلاح ومصلحة البلد!! والصراع في سوريا صراع بين النظام ومعارضيه الذين تعددت هوياتهم واختلط المطالِب بالحرية بالمطالِب بالخراب والقتل والدماء والتكفير، واشتبكت الأجندات وصارت جيوش ثلاث دول جاثمة على أرض سوريا ، ونُكب الشعب وسألت دماؤه ودُمر اقتصاده ولا بصيص أمل بانفراج قريب.

وقريب من هذا الوضع ليبيا واليمن وصارت الطائرات المسيرة والقاذفة تطير في أجواء جزيرة العرب وهذا يحقق الفوائد الاقتصادية الجمة للدول الراغبة ببيع السلاح ليسفك دم الناس النهار الاقتصاد وتنهب الخيرات . وتطيش في سماء العراق الطائفية المقيتة التي تخفي تحتها مصالح دول إقليمية توسعية ظاهرة للعيان .

ويستمر الصراع السلمي في بلاد أخرى على الصلاحيات الدستورية والحزبية والبرلمانية كما هو الحال في الأردن حيث يدير كل طرف النار إلى قرصه حيث لم نصل إلى التمسك بتحقيق النمو السياسي والاقتصادي والاجتماعي رغم خطابات الجميع حول ذلك لكن الأرقام تنفي المزاعم حيث أن الأرقام لا تجامل في المديونية والبطالة والفقر .

الصراع لن يتوقف لأن الرغبة في التعاون والوئام والاتحاد لم تصل إليها الدول داخليا' وخارجيا' .

ما عدنا نتحدث عن تحقيق الإنجازات بل طموحنا اليوم تقليل الخسائر .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-02-2022 03:07 PM

نعم وقف الخسارة ربح .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012