أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الأَخطارُ في الاجتِرار !!

بقلم : محمد داودية
13-02-2022 05:38 AM

هذا الاجترار السياسي، مؤشرٌ ساطع على عجز النخبة المترهلة، عن فهم التحديات والتحولات التي تمور في أعماق المجتمع الأردني، وفي طليعتها حق القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، ذات الهموم والتطلعات المختلفة، التي سيشتد حضورها وسيتزايد تأثيرها في الحياة السياسية.

ليس من حق أحد أن يدين ويشجب، ظاهرة تراكض عدد من السياسيين، الذين اندفعوا ولا أقول اندلقوا، لتحقيق مكانة وحضور في المشهد السياسي، دون تراث سياسي أو خبرة تنظيمية أو ثقل ثقافي سياسي اجتماعي معلوم لدى الناس.

لا نقطع الطريق على أحد من الطامحين الطامعين في موقع ومكانة في الحياة السياسية والتشريعية والتنفيذية، حين نستخلص أن الحُقَن والمنشطات، قد تحقق احدى الميداليات الثلاث، لكنها نتيجة باهرة موقوتة التأثير ستنكشف، وفقاعة متضخمة، وطبل سرعان ما تفخته الضربات القوية القادمة. واجبنا أن نحذر من هذا التدافع الذي نشهده، مسنودا بجبائر الجبصين.

لن نكف عن التحذير، رغم أن تحذيراتنا ستلاقي آذانا معرضة وتشويهات مغرضة لمراميها وغاياتها، على أمل أن لا نضطر إلى التحول من اللجوء إلى الشيفرات والتعميم، إلى التسمية والتخصيص والتحديد.

ذكرت كثيرا مَثلَ الآباء والأجداد وحكمتهم المسكوبة في مقولة: «قوّي ضعيف حلالك، ولا تقوي ضعيف رجالك، ضعيف حلالك إن قويته بتوكله، وضعيف رجالك إن قويته بوكلك».

وخلينا نرجع لموضوعنا،

إن اجترار النخبة السياسية المترهلة، سوء

ظن وضعف ثقة بالشعب وجهل بما يتبدل ويتغير من معطيات ومؤثرات، وسيكون اعتقادا خاطئا أن بالإمكان اصطناع «زلم» وقادة وطليعة في سنة، وأن يحل الوكيل محل الأصيل، وأن تقوم الدجاجة مقام الديك !!

اعتقد أن المطلوب هو العودة الى أصول وقواعد بناء الحزب المتعارف عليها عالميا والتي من أصولها، الحاجة الماسة الى 10 سنوات من التفاعل والاتصال والانشقاق والصراع والاختبار، ليتحقق شيء من الاستقرار، لن يحققه الاجترار، الذي سيؤدي الى ما أدت إليه صياغات وصناعات سابقة، حين انهار المسرح على رؤوس الممثلين.

يجب إعادة نصب الهرم السياسي على قاعدته التي تقول: إن النواب لا يصنعون أحزابا، وإن الأحزاب هي التي تصنع النواب.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012