أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


سننتصر

بقلم : بلال حسن التل
13-02-2022 09:03 AM

'وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه' هذه ليست عبارة إنشائية يقولها حالم, لكنها جزء من عقيدة قتالية يتربى عليها كل منتسب لقواتنا المسلحة 'الجيش العربي' ، لذلك فإن كل واحد من أفراد قواتنا المسلحة من أدنى رتبة إلى أعلى رتبة هو مشروع شهيد يمشي على الأرض. وهي مشاريع شهادة نذرت نفسها لحماية كرامة الأردن وكبرياء الأردنيين ضد كل خطر، لذلك ظل الأردن وطناً آمناً، وظل واحة استقرار وأمن يلجأ إليها كل الفارين بأرواحهم من أوطانهم في هذا الإقليم الملتهب بالفتن والقلاقل والمؤامرات,.
وظل الأردنيون بفضل جيشهم الباسل ينامون ملء جفونهم, لأنهم يعلمون أن نشامى قواتهم المسلحة يحرسون حدودهم وبيوتهم وأحلامهم، وأنهم يتحملون لفح الشمس وقر البرد لينام أهلهم، وهذه حقيقة قدم عليها أبطالنا من بواسل القوات المسلحة عبر مائة عام من عمر الدولة الأردنية الدليل تلو الدليل على صدقهم فيما عاهدوا الله عليه ثم الوطن، فروت دماؤهم تراب فلسطين وأسوار القدس مثلما ضحوا بدمائهم من أجل حماية دمشق عام 1973، وظلوا حراسها منذ أن أندلعت نيران الفتن فيها عام 2011 وحتى الناس هنا ،فلم تؤت دمشق يوماً من قبل جيشنا العربي المصطفوي, لأن هذا الجيش منذ أسس اسس على أنه جيش العرب ،لذلك فإنه وحده يحمل أسم وشعار الجيش العربي، وهو جيش يمثل ضمير الأردنيين النقي الذي لم يتلوث، وهو الضميراليقظ الذي لا ينام، ليظل يذكر الأردنيين بقيمنا العربية وإنتمائنا الاسلامي، ويذكرهم بأنهم يعيشون على أرض الحشد والرباط، وأن الشاعر العربي لم يكذب عندما قال قبل قرون
إذا قيل خيل الله يوماً ألا أركبي
وددت بكف الأردني أنسابها
وهي حقيقة أعترف بها حتى أعداء الأمة فهاهو كسنجر اليهودي الصهيوني يقول 'لايوجد ولم يوجد ولن يوجد اشجع وأجرأ وأعند من رجال الأردن'.
نذكر بهذه الحقائق حول جيشنا العربي الأردني وهو الجيش المحترف الذي يعمل لخدمة المصالح العليا للدولة الأردنية وحماية قرارها السياسي، لنقول للجميع أننا واثقون من انتصار جيشنا في هذه الحرب المفتوحة على بلدنا، والتي تشنمها عصابات المخدرات ومن يختبىء خلفها وحتى يكون النصر قريبا فإن علينا كما قلنا في مقال سابق أن نحمي ظهر جيشنا وأن نقدم لمنتسبيه ولعوائلهم كل أسباب الحياة الكريمة، فلتكن رواتب قواتنا المسلحة أعلى رواتب في الدولة الأردنية، ولتكن أسر شهداء قواتنا المسلحة في رعاية الدولة حتى يبلغ كل منهم أشده، فمن يضحي بروحه ودمه يستحق منا كل تكريم في طريقه إلى التكريم الألهي الذي وعد الشهداء بالحياة الأبدية وبخلود في جنات النعيم
Bilal.tall@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012