|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الهزيمة النفسية !!!
بقلم : هاشم نايل المجالي 15-02-2022 06:30 AM الهزيمة النفسية حالة من اليأس والاحباط النفسي التي تتغلغل داخل كل انسان يتأثر بمؤثرات سلبية سواء كانت داخلية او خارجية ، وتترك أثراً خطراً عليه وعلى تفكيره واسلوب تعامله مع الاخرين وحتى على عمله ، دون ان يشعر باصابته بذلك كونه يكون مهزوماً معنوياً ، وتستخدم هذه الاستراتيجية لهزم معنويات الخصم ، تمهيداً للقضاء عليه او السيطرة عليه او احباطه معنوياً . وهذه الظاهرة اصبحت ذات وجود ، عندما تشاهد شخصيات سياسية وبرلمانية واجتماعية تشهر بالجهات الرسمية ، وتنشر الاتهامات وتنشر الفساد وتداعياته وانعكاساته . وتحلل انعكاسات القرارات الرسمية وفق مفهومها ومنظورها ، لانعكاسات تلك القرارات يصاحب ذلك تعاضد شخصيات خارجية ، تؤيد ذلك وتضيف عليها مزيداً من الافكار السلبية ، لتضافر كل هذه المؤثرات على نفسية المواطن والتاجر والصانع ، لانها تغذيها تغذية سلبية وتضاعف من تأثيراتها وتخلق نوعاً من التدافع والصدام الاجتماعي بين مؤيد ومعارض . ولا نجد من يحسم هذا النزال للصالح العام ولمصلحة الوطن وفق انسب الطرق للحفاظ على امن واستقرار الوطن ومجتمعاته ، وحتى لا تستغل وتستثمر من قبل اطراف خارجية وداخلية لا تريد خيراً لهذا الوطن . فكثير من الدول المجاورة ممن تأثرت بذلك خلقت لديها صراعات ونزاعات ، أدت بها الى سقوط حضاري واجتماعي واقتصادي له تأثيرات سلبية لسنين طويلة . وهناك اساليب وطرق واستراتيجيات للاصلاح في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وهناك حلول فعالة وائدة لحل المشكلات بانواعها ومعالجة الانحرافات اياً كانت . فكل مشروع سيتم الأخذ به وكل شيء غير مشروع سيتم نبذه لكن بطرق سلمية وآمنة ، فهناك تعاضد مجتمعي بنسبة كبيرة كنسيج مجتمعي وطني مصلحته امن واستقرار الوطن .الدستور
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق