أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


المعارضة المطلوبة

بقلم : د . بسام العموش
16-02-2022 03:46 PM

إن المعارضة في الدول الديمقراطية شريكة في إدارة البلاد، فنحن نرى في مجلس العموم البريطاني مثلا كيف يقف زعيم المعارضة يتبادل الحديث مع رئيس الحكومة وباختصار من الكلام وليس كما هي المأساة عندنا خمسة أيام للموازنة ومثلها للثقة مع ولائم ونفقات مع أن النتيجة معروفة

المعارضة في الديمقراطيات يتحدث باسمها واحد ويكون كلامه مرتبا ومرقما ومدعما بالأدلة وليس على طريقة 'يا خالتي شوفيني'.

المعارضة في الديمقراطيات تعيش على أرض بلادها وليست معارضة عبر البحار وعبر فيديوهات لان المعارض أمامه الأبواب مفتوحة بالقانون والدستور، كما أنها ليست معارضة فرد هنا وهناك، بل معارضة منظمة عبر حزب أو ائتلاف حزبي.

المعارضة في بلدي مهزلة لأن الحكومات تعتبر المعارضة عدوا يجب مطاردته وملاحقته وتقليم أظافره وإضعافه، ناسية أو متناسية أن اضعاف المعارضة إضعاف للدولة.

وأنا بالطبع أتحدث عن المعارضة القانونية والتي تحترم عقول الناس وإمكانات البلاد وظروف الدولة، ولا اتكلم عن معارضة فرد يريد نجومية ولا معارضة حزب لا يحمل رؤية ولا يملك طرحا.

نريد المعارضة التي تتكلم بعلم وأدب وأخلاق بعيدا عن سفاسف الأمور والردح والشتم لان هذا انصراف عن جوهر النقد المطلوب. نريد معارضة تتكلم بقوة وأدلة وأرقام وبرنامج.

إن إضعاف المعارضة هو الذي يخلق حالات تنفيس تحك على الجرب وتغازل العواطف وكأننا نبحث عن (المهدي أو المنقذ أو المخلص). لا يمكن أن تكون المعارضة فردا على فضله لأن الفرد مهما كان لا يقدم برنامجا بل يعيش تصورات هو يراها.

على الدولة أن تعيد النظر لتتذكر المعارضة التي وقفت تعارض بطريقة دستورية وقانونية لا تردح ولا ترقص ولا تنافق ولا تمثل ولا تتباكى.

معارضة من هذا القبيل يجب احترامها والتعامل الإيجابي معها، أما التضييق والإقصاء والمحاصرة فإنه طريق لظهور السوبرمان والوطواط واللهو الخفي.



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012