*- من وجهة نظري فان الاهتمام يجب ان ينتقل من الوزارات الى الاهتمام بالشباب انفسهم فماذا كان دور وزارات الشباب اصلا ؟؟!!!! نحن نعرف ان القوانين العامة بالنسبة للحريات والمجالات المتاحة للعمل الشبابي الحر كانت ضيقة مثال : عندما يدخل الشاب الجامعة ويجد ان هنالك "اصدقاء" للمخابرات و الاجهزة الامنية داخلها وتؤثر على رايه في اي مجال , عندما تذكى روح العشائرية على حساب الوطنية في جميع المشاكل و المحافل , عندما يصطدم بواقع مرير يتحدث عن ندرة في سوق العمل التي تقتصر على اصحاب الواسطة و القرابة و عندما يرى ان الرشوة و التملق هي السبيل الامثل للوصول للمبتغى , عندما يرى ان لا مكان له في الجامعة او الوظيفة اذا كان سياسيا او حزبيا لكن مراحب اذا كان مسحجاً او "صديقاً" , عندما يقتصر معنى الشباب على لعبة كرة القدم او الشطرنج او مسرحيات جرش او مهرجانات الولاء و الانتماء , عندما لا يعترف بك كشاب الا اذا كنت ساذجاً لا تقوى على التعبير عن نفسك الا بوصاية "الكبير" الذي هو بنفسه لا يفقه ذاته .. ذكرتني سيدي بجدلية هل انت مع الغاء وزارة التموين ام ابقاءها وهي ووجودها سواء لان المعدة الفارغة وجشع التجار لا تقيد في ظل نظام فاسد وكذا الشباب الذي وضعوا لها وزيرا كانت لحيته وسيلة ليعلم الشباب الوطنية بمعسكرات باسلوب وجه الدين وبباطن الثقافة "الدركية"...
الأخ الغالي السيد محمد السكر العدوان المحترم
تحية التقدير والإحترام
لقد انقضت مدة طويلة منذ أن استمتعت بقراءة تعليقاتك والإستفادة من كلماتك وأرجو ألا تتأخر على قرائك وأنا واحد منهم بالطبع. الواقع ياأخي أنني أتحدث عن شريحة كبيرة بل أنني أتحدث عن نسبة عالية جدا من المجتمع الأردني وهي تقدر بأربعة ملايين هذه النسبة بحاجة الى التوجيه السليم في كافة مراحل الحياة من قبل العائلة والمدرسة والجامعة والنادي والإتحادات الرياضية ومراكز الشباب والمدن الرياضية ولا أظن يا أخي أنهم جميعا سحيجة أو مخابرات أو حزبيين وانما هم أناس عاديون أردنيون يجب أن يتم وضع استراتيجية وطنية لهم وهنا أنا وبكل بساطة ووضوح أتحدث عن النشاط الرياضي البحث فإذا كانت الدولة تعين مسؤولا لا يفقه في الرياضة بشيء وإذا كانت الدولة دائمة التغير والتنقل بين وزارة وبين مجلس أعلى حيث ينعدم النص القانوني الذي يحمي المؤسسة وزارة كانت او مجلس أعلى بل هذا النص ليس له حماية دستورية وإنما هو عرضة لأهواء أي مسؤول عندها من يساعد الشباب في البحث عن الطريق السليم وأنا اطالب بالإستفادة من خبرات هيئة الرواد ورؤساء الأندية ورؤساء الإتحادات الرياضية وأبطال الرياضات الأردنية الذين حققوا بطولات آسيوية ودولية ومدربيهم في وضع مشروع قانون قائم على مصلحة الوطن ومصلحة أبناء الوطن
*-شكراً لك سيدي على ردك لكن لي ملاحظة :-
-((نما هو عرضة لأهواء أي مسؤول عندها من يساعد الشباب في البحث عن الطريق السليم))
-((هذه النسبة بحاجة الى التوجيه السليم في كافة مراحل الحياة من قبل العائلة والمدرسة والجامعة والنادي والإتحادات الرياضية ومراكز الشباب والمدن الرياضية))...
*-سيدي انا مع التعليم و التثقيف لكن ضد التوجيه و الوصاية من اي مؤسسة لانها من ارجعتنا الى الوراء وخلقت مشاكل اجتماعية وتعليمية وتثقيفية عند الشباب وهي منافية للروح المعاصرة ولطبيعة وكينونة النفس البشرية التي خلقت حرة ومخيرة وذات ارادة مستقلة نحن نريد مؤسسات تثقيفية تعليمية بعيدة عن الوصائية و التوجيه لان هذا المصطلح "التوجيه" هو مصطلح عسكري يهدف لتهجين فئة معينة لتتناسب مع ظرف معين او طبيعة عمل معينة لا فكري مدني يتطلب المرونة هذا لب حديثي وتعليقي اما اذا كان قصدك النشاطات الرياضية وحسب فهي ايضاً خاضعة لنفس المعايير وشكراً
اسمح لي أخي الدكتور حسين في الرد على تعقيبات السيد محمد السكر العدوان المحترم.
1 - إن وجود وبقاء وزارة الرياضه والشباب ضروريه فهي التي تهتم بالشباب وتوعيتهم وتنمية أجسادهم وعقولهم وكما تعرف بان الرياضه تحث على الاخلاق من خلال تنمية الروح الرياضيه.
2 - استفسر منك هل الوزارات والمؤسسات المختلفه تعطي الشباب اجازات مدفوعة الراتب ليمارسوا الرياضه. وهل نسيت انها تحاسبهم على تاخيرهم وغيابهم . أليس إذاً بقاء وزارة الشباب ضروريه .
3 - إن بقاء وزارة الرياضه ضروريه فهي تعمل على استغلال اوقات وطاقات الشباب وتنميتها وبالتالي تعمل على ايجاد محترفين تنافس فيهم على المستوى العالمي. وشكرا ً.
الى السيد محمد السكر العدوان المحترم لا أظن أن مصطلح التوجيه هو مصطلح عسكري فحسب ولقد وردت مشتقات كلمة "وجه" في القرآن الكريم في أكثر من مناسبة وفي أكثر من معنى ( إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض)
فالعائلة مسؤولة عن توجيه ابنها منذ الطفولة والمدرسة تساعد العائلة بالإضافة الى العملية التعليمية في توجيه الشخص نحو المبادىء والقيم لهذا تم تسمية الوزارة بوزارة التربية والتعليم وكذلك الحال بالنسبة إلى الجامعة كما أن النادي الرياضي والإتحادات الرياضية ومراكز الشباب تشترك جميعها في العملية التوجيهية نحو ما هو افضل خلقا وعلما وعملا. ونحن نتحدث هنا عن أربعة ملايين نسمة فهل يعقل أن تقوم المخابرات العامة بتجنيد أربعة ملايين نسمة وأظن أن الشباب اليوم هم أوعى بكثير مما تصفهم والكثير منهم لديه انتماء وإخلاص للوطن وأؤكد لك بأن الوزير الذي كانت له لحية هو أفضل بكثير من الوزراء السابقين الذين لم تكن لهم لحية ولم يكن لهم علم بالمسؤولية التي تولوها وإن اقتراح الدكتور الإستعانة بهيئة الرواد ورؤساء الأندية المنتخبين ورؤساء الإتحادات الرياضية هي فكرة جيدة لوضع قانون وزارة الشباب والرياضة ووجود الوزارة أفضل بكثير من عدم وجودها
أخي الدكتور حسين
مقالك من الفه الى يائه مهم جداً وواضح منه فهمك العميق للمهام التي تريد أنْ تضطلع بها أية مؤسسة وتحت أي مسمى , وزارة كانت أو مؤسسة أو مجلس أعلى تجاه الشباب الذين يمثلون نحو 80% من مجموع السكان .
كما هو واضح من المقال إمتعاضك وتسجيلك لموقفك من الألغاء العشوائي الإنتقائي المزاجي للوزارة أو المجلس الأعلى وبالتناوب وخلال فترة زمنية بسيطة مما يعني ترك هذا القطاع الأكبر والأهم دونما رعاية وتوجيه حقيقين وترك شؤونهما -وزارة أو مجلساً - دون غطاء دستوري أو قانوني
غير أنّ الذي لم أفهمه هو ما جاء في بعض وليس كل ما جاء في تعليق الأخ محمد العدوان , فالأخ العدوان ومنذ متابعتي لتعليقاته الأولى لا يترك مجالاً إلاّ ويشير للسحج والسحيجة والتوجيه للولاء والإنتماء !!! وعليه أسأله والى ماذا يُسحّج الذين يطوفون الشوارع ويملأون الساحات ؟؟ ومن الذي وضع شعارات ليرفعها شباب وفتية لا تتجاوز أعمار بعضهم سِنّ المراهقة وهم الذين لا يدركون معنى الحراك وأهدافه إذ يتكفل بذلك فئة قليلة لا تتجاوز اعدادهم أصابع اليد الواحدة ,,, أنْ يتم توجيه الشباب للعمل السياسي المعارض والطعن بكل ما هو ايجابي يراه السيد العدوان حقاً وطنياً مشروعاً لا غبار عليه , وأن يتم قضاء الليل الطويل في السهر للتحضير لمسيرة الجمعة هو أمر وطني جدير بالإحترام وليس وراءه منفعة ولا ما يحزنون وليس هناك من يدفع ومن يشتري فالكل وما شاء الله همهم الوطن وليس المصالح والمنافع !! أمـّا الذين يسيرون في مسيرة ترفع الراية وصورة القائد فهم بنظره من الضالين والمغضوب عليهم وهم من السحيجة والقبّيضة ,,
وللإختصار أقول للدكتور حسين إنّ مقالك الهام في واد واراء الأخ العدوان في واد آخر وإنْ كان هناك بعض نقاط الإلتقاء ... وللدلالة لنقرأ معاً زبدة رأي الأخ العدوان لا سيما حين يقول : عندما يدخل الشاب الجامعة ويجد ان هنالك "اصدقاء" للمخابرات و الاجهزة الامنية داخلها "" هذه واحدة . عندما تذكى روح العشائرية على حساب الوطنية في جميع المشاكل و المحافل . هذه ثانية ,,, وعندما يرى ان لا مكان له في الجامعة او الوظيفة اذا كان سياسيا او حزبيا لكن مرحّب به اذا كان "" مسحجاً او "صديقاً"" وهذه ثالثاً ,,, وختم تعليقه بقوله "" عندما لا يعترف بك كشاب الا اذا كنت ساذجاً لا تقوى على التعبير عن نفسك الا بوصاية """الكبير""" الذي هو بنفسه لا يفقه ذاته .!!! وهذه رابعاً
فهل لاحظت أخي الدكتور ما هو همّك الوطني وما هي اهتماماته ؟؟؟وأخيراً أؤكد تأييدي لما جاء في مقالك الهادف كما وأؤيد التعليق الذي ورد باسم " سولافة بني صخر "
على مدار التاريخ لم يكن المصلحين ودعاة الاصلاح الحقيقيون والذين هدفهم الاسمى هو اصلاح المجتمع والبيئه من دوافع الخير والفضيله وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكونوا ولم يوصفوا بالحقد والبغضاء والسميه الواضحه بطرق واسلوب اصلاحاتهم وكلامهم ونقدهم مثل ما نشاهد بعض مدعي الاصلاح في وقتنا الحالي..والخلاصه لا تتأمل الاصلاح الحقيقي المجرد المبني على المحبه لمن تريد ان تصلح من اي انسان حاقد ويكره؟؟؟؟؟؟؟
سبب الالغاء واضح - لانه يوجد فاسدين اقوى من الاصلاحيين و لا مكان لمصلح في هذا البلد و اكبر فساد موجود في مجلس النواب المرتشي
مسكين ياهالشعب الاردني لابس قميص ابوساق
وبنطلون ابوكم ومنهم مش ملحق يركض بالقميص والباقي خانقوا الكم