أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


في ليلة "الإسراء والمعراج"

بقلم : شحادة ايو بقر
28-02-2022 06:13 AM

المؤمنون بالله جل في علاه، هم فقط من يدركون أن عظمته سبحانه فوق منسوب أعظم عقول البشر كافة، وهم وحدهم من يخشونه وإياه يرهبون فيرونه ماثلا جل جلاله عند كل قول أو عمل أو سلوك.

هؤلاء فقط، هم من يسألون النفس الأمارة بالسوء، عن مدى تطابق أقوالهم وأفعالهم مع ما يرضي الله أو سخطه والعياذ به تعالى، فلا تجنح بهم الحياة الدنيا ومغانمها الزائلة عن جادة الصواب والحق، وإن فعلوا ندموا وإستغفروا ثم تابوا.

نقول هذا في ليلة عظيمة جبر الحق تبارك وتعالى فيها، خاطر نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من ظلم عتاة الكفر والجهل في حينه، 'أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي' فيأتي الرد المزلزل 'إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين'، فيرد الرسول بـ لا, عل الله ينجب من أصلابهم من يوحده عز في علاه.

نبي كريم مطارد ومحارب يناجي خالق كل شيء سبحانه، 'لمن تكلني'، فيأتي الرد الأعظم من الخالق الأعظم الذي ليس كمثله شيء والقادر وحده على كل شيء، 'سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير'.

وتتحقق معجزة الإسراء والمعراج الشريفين بين مكة المكرمة والقدس الشريف والسموات العلا في ليلة عظيمة، وتفرض الصلاة صلة بين العبد وربه، ويخبر محمد صلى الله عليه وسلم بما جرى، فيصدقه المؤمنون الصادقون الذين هدى الله لنوره، ويكذبه الكفرة ممن ختم الله على قلوبهم.. والغريب العجيب أن بين أوساطنا نحن العرب اليوم، من ما زال يشكك بخبر إمام الرسل في بيت المقدس، ساخرا من الغيب كله.

ولو سألت هؤلاء الرافضين للإيمان بالغيب هل للكون حدود أم لا، لقالوا قطعا له حدود، ولو تابعت السؤال، ترى، ماذا يوجد خلف تلك الحدود، لقالوا لا نعلم.. !، إذن هو غيب بالنسبة لهم!، ويصرون على رفض الإيمان بالغيب الذي بوجوده يقرون!!!.

لا علينا، نسأل الله في علاه أن يفرج همنا وغمنا ويزيل عن أمتنا كل كرب وعن قدسنا وأقصانا رجس الغاصبين الغزاة المحتلين، وأن يجمع شمل الأمة وقد تفرقت بها السبل، على الخير ووحدة الكلمة والصف حتى تسترد كرامتها وحقوقها من كل غاصب.. الله وحده من أمام قصدي.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012