أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ما يمكن و ما لا يمكن تعويضه !!

بقلم : محمد داودية
01-03-2022 06:31 AM

سيتم تعويض الأسلحة المدمرة ورفع الانقاض وإعادة اعمار ما دمرته الحرب، بهندسة أجمل وبمواد أصلب،
انظروا إلى برلين، التي نهضت كالعنقاء من تدمير سوّاها بالأرض،
انظروا إلى جمال هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، اللتين دمرتهما قنبلتان ذريتان.
ليس إنسانيا، ولا أخلاقيا طرح سؤال: لِمن الغلبة ؟!!
لا يعقل أن يدخل الضميرُ الإنساني، في عدّ الطائرات والدبابات الأوكرانية، التي دمرها الجيش الأحمر الروسي، ولا في عدّ ما دمرته المقاومة الأوكرانية.
لا يعقل أن يدخل الضمير الإنساني في عدّ القتلى، الذين ساقهم الساسةُ المخبولون إلى ميادين القتل، ولا أقول إلى ميادين القتال.
الضحايا، المدنيون والعسكريون من الطرفين المتقاتلين، يعنوننا، فهم إخوتنا في الإنسانية ودمهم معصوم.
اللاجئون والمشردون والجوعى، حيثما كانوا، هم وجع الضمير الإنساني وقلقه، ومدعاة سخطه على من ألحَقَ الأذى بالبشر.
المنشآت المدنية والمعدات العسكرية، سيعاود الطرفان المتقاتلان تعويضها وتحديثها، لكن ما لا يمكن تعويضه، هم الأحباء الذين ذووا وهلكوا، وأودت بهم الحرب،
أمّا أحزان الأمهات والزوجات والأطفال، فليس لها عَدّاد.
وأمّا الدول التي يعلن ساستُها، تحت ضغط باعة السلاح فيها، أنهم سيزودون أوكرانيا بأحدث الأسلحة وأشدها فتكا، فتلك جريمة تطيل أمد الحرب وتزيد ضحاياها،
تلك جريمة من يدفع الشعوب إلى التهلكة، ثم يكتفي بإرسال أكياس الموتى وتوابيت الضحايا.
هذه الحرب العبثية المدمرة، تثبت مجددا وِحدةَ بني البشر، فرغم أن جمهورية أوكرانيا، بعيدة عن بلادنا 2853 كيلومترا و700 متر، إلا أن القتال فيها، هدّد و مسّ مئاتَ الآلاف من الطلبة، كما أنه رفع الأسعار علينا وعلى بني البشر في الكوكب بأسره.
الناتو يسعى إلى جعل هذه الحرب، ورطة روسيا و بوتين، والأخير يعمل على تغيير نظام حكم أوكرانيا، وتنصيب حكومة عميلة فيها، على غرار حكومة فيشي في فرنسا، التي ترأسها المارشال الفرنسي فيليب بيتان في الحرب العالمية الثانية.
حينها قال تشيرتشل: الجيش البريطاني سيقاتل حتى آخر جندي فرنسي !!
ويجدر أن نشكر حكومتنا التي رعت أبناءنا الطلبة وجاليتنا في أوكرانيا، المقدر عددهم بعشرات المئات.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012