أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تضخم جامح

بقلم : عصام قضماني
02-03-2022 06:20 AM

طبعاً فرص حدوث تضخم جامح مرتبط بأمد الحرب الروسية الأوكرانية.. لكن ما هو ثابت أن العالم قرية صغيرة ليس بفضل التكنولوجيا بل لارتباط أسواق المال ونوافذ التمويل وأسواق السندات والسلع.

لم يستيقظ الاقتصاد العالمي من تداعيات أزمة كورونا وكانت التوقعات تشير إلى بدء التعافي لكن هذه التوقعات لم تكد تلتقط أنفاسها فجاءت الحرب لتستبدل توقعات النمو بالتضخم الذي سيأكل أول الآثار السريعة ارتفاع اسعار النفط والسلع الأساسية واتجاهات فرض تكاليف باهظة على الإمدادات سواء تكاليف الشحن أو التأمين.

هل نحن على طريق تفاقم التضخم واختناقات سلاسل التوريد؟.

الحرب أصابت بمقتل أهم أسواق صادرات القمح فبحسب الأرقام تساهم روسيا وأوكرانيا سنوياً بأكثر من ربع الصادرات العالمية من القمح، أي بنحو 55 مليون طن.. وحسب منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» فإن القسم الأكبر منها يتم شحنه عبر البحر الأسود إلى مختلف الوجهات وعلى رأسها الدول العربية وهي في مقدمة دول العالم استيراداً للقمح الروسي والأوكراني.

مصر والإمارات واليمن ولبنان وتونس والمغرب وليبيا واليمن والأردن وسلطنة عُمان ستتأثر ويتعين عليها أن تجد اسواقاً بديلة ورغم أن لديها مخزونات تكفيها لأشهر مثل الأردن لكن حتى مع انتهاء العمليات العسكرية فان استئناف التصدير سيحتاج الى وقت ناهيك الطلب العالي الذي سيسهم برفع الاسعار.

الاعتماد على الذات هو البديل الموضوعي في تأمين الغذاء وضمان استقرار الأسعار لكن الدول المستوردة ما زال أمامها وقت طويل.

ستنعش أسعار النفط المرتفع اقتصاديات الدول المنتجة لكنها لن تكون في منأى عن التضخم الجامح الذي سيأكل ثمار النفط وبلا شك الدول المستوردة للطاقة والغاز ستكون الأكثر تضرراً فالضربة مزدوجة، تكاليف باهظة للطاقة المستوردة وتضخم سيزيد الاوضاع الاقتصادية سوءا والظروف الضاغطة ضراوة.

كل ذلك مرتبط بأمد الحرب لكن التأخير في بناء مخزونات مستقرة تضمن استقرار الأسعار على المدى المنظور كان ضربة ثالثة فهل تأخر الأردن في بناءً حد مقبول من القدرة على الاعتماد على الذات في الزراعة والصناعة؟.

الوقت ليس مبكراً لقراءة النتائج!.

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012