أضف إلى المفضلة
الإثنين , 07 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
الخلايلة يعترض على بنود بيان البرلمان الدولي .. والوفد الإسرائيلي يغادر احتجاجًا المصري: تمديد مهلة تجديد رخص المهن في البلديات حتى نهاية حزيران المقبل أردني يحاول فتح باب طائرة أسترالية وهي في الجو إدارة السير تحذّر من رياح شديدة وغبار في المفرق ومناطق أخرى الحكومة تقر نظاماً يحمي البيانات المتعلِّقة بالمواطنين الحكومة توفِّر 40% من كلف خدمة الدين على القرض المستحق للعام الجاري من سندات يوروبوند عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشعانين وعيد الفصح المجيد موجة غبار قوية تتقدم من مصر نحو الأردن المحكمة العمالية تنتصر لنقابة العاملين في البلديات والأمانة القضاة: سياسة التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة عالمية وليست مرتبطة بالأردن مسودة نظام لإنشاء مراكز الخدمات الحكومية الشاملة ضبط وإتلاف 200 كغم من الدجاج غير الصالح للاستهلاك بالمفرق "التنمية": ضبط 1386 متسولًا خلال شهر رمضان الملك يشارك بقمة ثلاثية في مصر غدا مع الرئيسين المصري والفرنسي لبحث التطورات في غزة تعميم للجامعات: لا امتحانات في أيام الشعانين وعيد الفصح
بحث
الإثنين , 07 نيسان/أبريل 2025


"هرمنا وهرمت الأحلام"

بقلم : الدكتور سعد الخرابشة ..
15-03-2022 07:58 AM

ذكرني صديق عزيز وزميل دراسة بصورة قديمة لي مر عليها حوالي نصف قرن من الزمان لا زال محتفظا بها جمعتني بعدد من الأصدقاء وزملاء الدراسة في بغداد وكان هو من بينهم احتفالا بذكرى مولدي الثاني والعشرين. واليوم وبعد أن أصبحنا في خريف العمر، لم يعد هنالك طعم لذكرى الميلاد، بل وصرنا ربما نكره تذكيرنا بهذا الموعد بعد أن كان يوما ما ذكرى جميلة تفرح الشخص والعائلة والأصدقاء. الوحيد الذي بقي مهتما بتذكيرنا بهذا اليوم هو الفيسبوك سامحه الله.
للأسف تفرق الأصدقاء والأقران وأصبح كل منا مشغولا بنفسه ومصالحه وهذه سنة الحياة، كما وتوقف بناء الصداقات الجديدة الصادقة وحل محلها صحبة المصالح التي تتلاءم مع نهج العولمة والحداثة كما يروق للبعض أن يسميه. لقد توقف الطموح وبدأنا نستسلم للأمر الواقع، ربما نكون قد شخنا وشاخت معنا الأماني والأحلام.
أنا من جيل نشأ على التغني بأمل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ومن جيل كان نشيده 'أخي جاوز الظالمون المدى' ونشيد ' وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر' ومن جيل كان يحلم بتحقيق الوحدة العربية وظهور قوة ردع عربية وتكامل اقتصادي عربي. جيلي عاصر الأرض الأردنية عندما كانت غنية معطاءة تنتج قمحنا وتربي مواشينا وتحقق لنا الإكتفاء الذاتي بالخبز واللحوم.
كنا نحلم على الأقل بعد الإنكفاء القطري لدول الأمة وتخليها عن الهموم القومية وعدم حاجتها لحرب الأعداء أن تحقق أوطاننا الإزدهار والرفاه لشعوبها فوجدنا أن البديل كان توجيه هذه الحروب لنحور الشعوب في العديد من بلدان الأمة وأصبح القتل والتشريد والدمار بديلا للإزدهار والتطور.
بعد كل هذا العوار ألست محقا حينما أعلن كرهي لتذكر يوم ميلادي.
يبدو أننا لسنا وحدنا من شاخ وهرم بل شاخت الأوطان أيضا.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :