أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


عن تأجيل أقساط قروض الأفراد

بقلم : عصام قضماني
15-03-2022 07:57 AM

الهدف من تأجيل أقساط القروض هو تعزيز القدرة الشرائية للعائلات الأردنية في شهر رمضان المبارك، أما المستهدفون فهم الأفراد وهذا له معنى مهم هو دعم غير مباشر للأسر الأردنية.

على الجهة الاخرى يجب أن يعرف المستفيد من تأجيل قسطه أن عبء القرض لم يرفع وإن كان قد تم ترحيله فهو مستحق في نهاية المطاف وصحيح أنه من دون رسوم ولا غرامات لكن الصحيح أيضاً أنه ليس منزولاً من أسعار الفوائد.

الجهاز المصرفي هو الحصن الذي يجب أن يكون منيعاً لحاجة الدولة ومؤسساتها وشركاتها وأفرادها له لدعم الخروج من الانكماش وقد أخذت البنوك بتعليمات «المركزي» وأخذت المخصصات لقروض متعثرة وأخرى ستتعثر وهو تصرف حصيف رغم أنه جاء على حساب إيراداتها وأثر سلباً على الربحية.

ما سبق لا يعني أن على البنوك أن تتجاوز المخاطر وأن تستفيض في القرارات التي ترضي الجمهور فهي لا تعمل على طريقة «الجمهور عاوز كده» دون توازن وتحوط.

استجابة البنوك مع توجهات البنك المركزي ومع الرغبات الشعبية لتأجيل قسط شهر نيسان هو ممارسة للمسؤولية المجتمعية ولطالما كانت البنوك تعاني هجوماً من هذه النافذة لكنها اثبتت في ظل عسر وباء كورونا أنها تمارس دورها الوطني كجزء من جدار الحماية الاجتماعية.

بتأجيل أقساط القروض في وقت سابق استفاد منه أكثر من ٤٠٠ ألف مقترض وبلغ حجم الأقساط المؤجلة آنذاك 1.2 مليار دينار واستفادت منها الأسواق ولا تزال.

لك ان تتوقع حجم السيولة التي سترفد السوق وتمنح نفسا للناس في ظل ضائقة تتعمق والحديث عما لا يقل عن ٣٠٠ مليون دينار ستضخ في التسوق في شهر واحد.

البنك المركزي والجهاز المصرفي ليسا في منتصف دائرة الأزمة فهناك واجب على الحكومة ومؤسساتها والتي يتعين عليها احتساب فروقات تغير الاسعار في سلة استهلاك الاسر الفقيرة ومحدودة الدخل وممارسة مسؤوليتها المجتمعية عبر صناديقها المختصة في هذا الشأن.

البنك المركزي والجهاز المصرفي بادرا الى خطوة تصب في مصلحة الاقتصاد لكن أين مسؤولية الأطراف الاخرى بمن فيهم الحكومة؟!

ليس من مصلحة لأن تتجه الاثقال كلها نحو كفة البنوك فالدور مطلوب من الحكومة وجميع مؤسسات الدولة أهلية ورسمية ستحتاج إلى جهاز مصرفي متين متحرر من الضغوط.

تاجيل الاقساط للافراد خصوصا خطوة ايجابية لكن لا ينبغي لها أن تصبح سنة يعتاد ويعتمد عليها الاقتصاد.

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012