أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


عربية أم أجنبية

بقلم : د . بسام العموش
19-03-2022 11:55 PM

مع اشتعال الحرب الظالمة للناس في اوكرانيا هاجت فحول العرب تتغزل بالأوكرنيات، نعم فحول لكن من نوع خاص وليس فحول المواقف وفحول الرجال بل فحول الجنس الذين لا يغادر تفكيرهم مكان عورتهم ، فهذا مبلغم من العلم وهذا مستواهم ، وراحوا يتغزلون بالمرأة الأجنبية ويضعون صورة قبيحة للمرأة العربية مع انها معروفة النسب والأصل ، وأتكلم عن المرأة وليس عمن تم مسخهن وفهمن الحرية بطريقة مغلوطة.فكلامي ليس عن فيفي ونجوى ولبيبة وأمثالهن بل عن غالبية نساء العرب والمسلمين اللاتي لا تقبل الواحدة منهن لنفسها إلا العفة والكرامة والشرف . ليس في ثقافتنا ' بوي فرند ' وليس في ثقافتنا جنس خارج الأسرة . إلى عهد قريب كانت المرأة العربية تقف موقف الرجال وهو ما أكده الاسلام : (والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة...) . أتذكر جارة بدوية ناديتها باسمها فقالت بغضب : لاتنادني باسمي بل قل : أم خالد . لاحظوا انها لا تريد أن يذكر الناس اسمها !! أي نساء تلك ؟ أتذكر جدتي صبحا الطويرش أم أبي رحمهما الله يوم نهرت ولدها ' محمود ' وقالت : ألا تستحي أنت جالس هنا بينما اليهوديات يحملن السلاح ؟ فهرول وحمل السلاح وكان أحد ابطال عملية بيت فوريك عام ١٩٦٨م وقضى سنوات في سجن عسقلان . المرأة العربية قد لا تكون ذات عيون زرقاء وبشرة بيضاء لكن مواقفها ترفع الرأس ، وهل من يطالب بالعيون الزرقاء والبشرة هو كامل الأوصاف ؟ والله هناك رجال اذا رأيتهم تشفق على حال المرأة التي قبلت به.

عيب عليكم أيها الرجال ولا تنسوا أن امهاتكم وبناتكم وأخواتكم عربيات .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012