أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مـحـــددات نــجاح البرنامـج الوطني للتشغيل

بقلم : ينال البرماوي
04-04-2022 06:00 AM

أي خطوة موجهة للحد من نسبة البطالة وتخفيضها وتوفير فرص عمل لعشرات الآف المتعطلين عن العمل محمودة ويجب النظر اليها بإيجابية وعدم الذهاب للتقليل من أهميتها والنظر الى أبعد من مجرد تأمين فرصة عمل مؤقتة لا تستمر في حدها الأعلى أكثر من سنة .

يسجل لهذه الحكومة سعيها العملي والجاد للحد من البطالة وتشغيل أعداد كبيرة من المتعطلين عن العمل في قطاعات مختلفة وان كانت بشكل مؤقت في ضوء عدم قدرة القطاع العام على استيعاب مزيد من الوظائف وتراجع فرص العمل المستحدثة في القطاع الخاص والتي ازدادت بسبب جائحة كورونا وتداعياتها وتباطؤ أداء معظم الأنشطة الاقتصادية وساهمت الاجراءات الحكومية وأومر الدفاع بمنع تسريح العمال من وظائفهم نتجية لتلك الأزمة.

برنامج التشغيل الوطني 2022 الذي أطلقته الحكومة أمس يندرح في سياق برنامج برنامج الأولويات الحكومية ويأتي تعزيزا لجهود الحد من البطالة التي بلغت مستويات كبيرة العام الماض ولامست 25% قبل ان تنخفض وفقا بيانات لدائرة الاحصاءات العامة الى 23.3% للربع الأخير من العام الماضي ويؤمن البرنامج 60 ألف فرصة عمل ورصد له 80 مليون دينار .

أهداف البرنامج يجب أن لا تتوقف عند التشغيل المؤقت لمدة 12 شهرا وانما ضرورة أن يرتبط بآلية واضحة ومحددة تضمن مخرجات تنعكس على سوق العمل والعاملين على المدى البعيد وذلك من خلال الزام القطاع الخاص بتوفير التدريب والتأهيل اللازم للمنخرطين فيه والوقوف على العدد الكلي الذي يستمر في عمله وكم أصبح منهم مؤهلا واكتسب الخبرات المطلوب بحيث تكون هنالك أدوات للمراقبة وقياس النتائج حتى يمكن القياس عليها في المرات المقبلة وامكانية التفكير باطلاق مراحل أخرى لتعظيم الاستفادة من النتائج التي قد يحققها في مرحلته الأولى .

فما فائدة مثلا صرف 80 مليون دينارعلى البرنامج وفي النهاية لا يتم تعيين العدد المناسب من العاملين بشكل دائم وأكساب الجميع المهارات والكفاءات الفنية اللازمة لتمكينهم من فرص مماثلة في سوق العمل المحلي والأسواق الخارجية التي تستقطب دائما الأيدي العاملة المؤهلة والمدربة .

ويشكل البرنامج فرصة أيضا للقطاع الخاص الذي يشكو دائما من عدم وفرة الأيدي العاملة المؤهلة والمدربة من بين الأردنيين لتأهيل احتياجاته بالاستفادة من الدعم الحكومي المقدم ماديا وفنيا.

ومن المهم مراعاة التوزيع الجغرافي عند تطبيق البرنامج وعدم تركيزه في قطاع معين سيما وأن غالبية المحافظات تفتقر الى المشاريع الاستثمارية سوى المتاجر والمشاغل التقليدية وترتفع فيه البطالة أكثر من غيرها .

(الدستور)


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012