أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


"قُرّاءُ اليوم، هم قادة الغد"، Readers today, leaders tomorrow

بقلم : محمد داودية
07-04-2022 10:40 AM

تلك هي الحكمة الذهبية للكاتبة الأمريكية مارغريت فوللر، التي كانت أول إمرأة يُسمح لها باستخدام المكتبة في جامعة هارفارد عام 1845 !!
إن من حق الأبناء و المجتمع عليكم، ان تضعوا ابناءكم في أجواء القراءة البهيجة الجذابة وأن تحببوهم بالمطالعة والقراءة والمكتبة والكِتاب والمؤلفين أيضا،
وتظل المكتبة المدرسية والشبابية والنادوية، هي البيئة الجماعية التي توفر مجتمع رفاق، يتم فيه تداول الكتاب والحديث حول محتواه، الأمر الذي يطرح على وزارات الثقافة والتربية والتعليم والشباب تحديا كبيرا، هو العناية بمكتبات المدارس ومراكز الشباب والأندية، وتزويدها بالكتب المعاصرة التي تناسب أعمار المرتادين، والمواظبة على تحديثها.
تملك كلاسيكيات الأدب العربي والعالمي، جذبا هائلا للفتيان والشبان إن تم ارشادهم إليها، مثل كتب مصطفى لطفي المنفلوطي وجبران خليل جبران ومحمد عبدالحليم عبدالله ونجيب محفوظ وطه حسين وتوفيق الحكيم وارنست همنجواي وتشارلز ديكنز وفيكتور هوغو ومارغريت ميتشل.
اما الأدب الأردني والعربي والعالمي الحديث، فزاخر بالأسماء والنجوم القادرين على جذب الأبناء إلى القراءة.
في الكِتاب قدرة هائلة على الصقل والنقل من البيئات البدائية والغرائزية، إلى مناخات التسامي والوطنية والحرية.
فلنبدأ منذ الساعة في توريط ابنائنا بعادة القراءة الحميدة، التي تسهم في الصحة العقلية والصحة النفسية، والقرارات الأقل خطأ، علاوة على إنها تفتح للأبناء آفاقا رحبة خلابة تزيد نفوسهم خيرا ومحبة وجمالا.
جاء يوم 28 أيلول 1998، وأنا سفير في الرباط، وهو عيد ميلاد ابني عمر،
تأملت الفتى ذا ال 12 عاما وأنا أسائِل نفسي عن نوع هدية عيد ميلاده، عنده كرة قدم، عنده بلاي ستيشن، عنده أدوات بناء الاجسام، ...
قلت له هيا يا فتى.
دخلنا إلى مكتبة محاذية لمبنى مجلس الأمة المغربي في شارع محمد الخامس بالرباط، قلت له هاتِ سلّةً واتبعني.
ملأت السلة بكتب جبران والمنفلوطي ومحفوظ وغيرها من الكلاسيكيات، وسط دهشة الفتى واستغرابه !!
ساد منزلنا في شارع المهدي بن بركة بالسويسي، هدوء تام وسكونٌ مطبِق. لم أعد اسمع ضجيج وصخب وقرقعة عمر المفرط النشاط !!
بحثت عن 'أبو صقر' الذي اختفى كليا، فوجدته في غرفته، 'منسدحاً' على بطنه، يقرأ 'النبي' وهو في انسجام تام معه.
و ما يزال عمر في انسجام تام مع الكتب !!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012