أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات المنتهية الترخيص طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة
بحث
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ما الذي يجعلك قوّيا ؟!

بقلم : محمد داودية
16-05-2022 11:45 PM

قرأت كثيرا وما كان في بالي أن اكون مؤلفا، فأنا لا أحب التأليف، لأن التأليف صنعة.
لذلك تأخرت 50 سنة لم انتج خلالها كتابا، رغم أن تكويني الأساسي هو كاتب.
ومنذ عام 1977 كتبت في 'عرض حال' عشرات آلاف المقالات الجميلة -وغير الجميلة- التي يملأ عددٌ كبير منها، عدةَ كتب.
لكنني صبرت، وغالبت رغبتي في إصدار كتاب.
لبثت نحو 50 عاما، على أمل 'أن آتي بعجل حنيذ'.
لبثت إلى حين قدّرت أن لديّ ما هو جدير بالكتابة التي تليق بذائقتكم، وهنا أخشى أن يمسني قليل من التباهي أن قلت إنني كنت مصيبا.
ذلك إنني كتبت بمنتهى الحرارة والتدفق والعفوية، وايضا بممارسة المراجعة القاسية التي امتدت شهورا والتي اعتدت عليها في شؤوني كافة.
باستثناء ما رفض اصدقائي أن أنشر مادة حارة، كان رأيي أن نشرها طبيعي، خاصة وأن رواية 'الخبز الحافي' للروائي المغربي محمد شكري، ما تزال تُدرّس في المدارس الثانوية المغربية، للذكور والاناث، وفيها ما فيها من حميمية، لا تقارن بما لم أُضمّنه كتابي.
وضعت في كتابي 'من الكسارة إلى الوزارة' جزءا من سيرتي الذاتية، ونُبذا من سِير شخصيات بسيطة معدمة، وأماكن وأزمنة، ونُبذا من ملامح قيادات سياسية بارزة.
لقد ابرزت حكاية أبو هنوش التراجيدية، الشخصية الأمية البسيطة، التي تختزن وتختزل حكمة شعبنا.
ويجدر أن أرد ما وصلت إليه من مواقع إلى القراءة، فأنا بأربع كلمات:
صنعتني القراءة، صنعتني الكتب.
ويجدر أن أكرر السؤال الوجودي الكبير: ما الذي يوحّد الناس؟
هل هي الجيوش؟ هل هو الذهب هل هو العَلَم؟
الجواب هو: القِصص.
لا توجد قوةٌ في العالم، أقوى أو أعظم من القِصّة الجيدة، التي لا يستطيع أحدٌ إيقافها، أو عدوٌ أن يهزمها.
وسأذهب إلى قول رضوى عاشور:
“عادة ما أشعر أني قادرة على الطيران، وأنا مستقرة على مقعد، أقرأ رواية ممتعة'.
أسأل الله ان يمكنكم من إرشاد ابنائكم و من ترعون وتحبون إلى القراءة، ففيها علاوة على المتعة، قوتهم وقوتكم وقوة بلادنا و أمتنا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2022 12:02 PM

احسنت ، مقال جميل وهادف

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012