أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات المنتهية الترخيص طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة
بحث
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الانفاق بالعجز

بقلم : عصام قضماني
29-05-2022 12:29 AM

الاعتقاد بأن زيادة الإنفاق العام للحكومة يرفع معدل النمو الاقتصادي، صحيح إن كان يتم من فوائض مالية، لكنه عكس ذلك إن كان يتم بالعجز اي بالاستدانة.

هذا ما يحدث اليوم في الاقتصاد الأميركي ويبدو أن التوقعات بأن العجز سينكمش إلى 1.036 تريليون دولار من 2.775 تريليون دولار في العام المالي 2021، لن يتحقق.

الولايات المتحدة الأميركية تمول إنفاقها وعجز موازنتها من سندات تصدرها بكثافة وهي التي تشتريها أوروبا واليابان والصين، أي أن هذه الدول تمول المستوى المبالغ فيه في الاقتصاد وفي الإنفاق العسكري.

كل ذلك يتم بالدين.

لكن يظل السؤال المحير هو لماذا كل هذا السخاء الأميركي لتمويل قدرات أوكرانيا العسكرية؟.

وثمة سؤال آخر هل من مصلحة الولايات المتحدة في إطالة أمد الحرب وربما اتساع نطاقها؟.

الضغوط الاقتصادية التي تقع تحتها أوروبا ستحولها من دول تمتلك فوائض مالية إلى بلدان تحتاج إلى أموال وهو ما لا يمكن أن يتم إلا عبر الاستدانة.

كما أن توقعات اتساع نطاق المعارك وهي المخاوف الشائعة في أوروبا ويغذيها الإعلام ستدفع كثير من الاستثمارات إلى الغرب، وطبعاً لن يكون مكان أفضل من الولايات المتحدة كحاضنة لها..!!.

إلى أن تتحقق هذه التنبؤات ستبقي الولايات المتحدة على سياستها في الانفاق بسخاء من عوائد السندات، لكن نسبة لا بأس منها لا تذهب إلى الاقتصاد الأميركي.

لا تستطيع الاقتصادات النامية اقتراف مثل هذه الاخطاء لان الإنفاق العام الذي يرفع معدل النمـو يجب أن يكون ممولاً من قروض محلية أو ضرائب إضافية أو استثمارات ومشاريع راسمالية تنموية وليس من السندات أو القروض الخارجية.

مقتل أي اقتصاد يكمن في زيادة الإنفاق العام فوق المستوى الذي تسمح به موارد البلد، وأن التمويل بالاقتراض يقود إلى الكارثة ويشكل عبئاً سيدفع ثمنه على حساب مستوى المعيشه.

عندما يتباطأ النمو الاقتصـادي رغم ارتفاع الإنفـاق العام فاعلم أن هناك مشكلة في مكان آخر وهو المديونية.

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012