أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات المنتهية الترخيص طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة وفيات الثلاثاء 26-11-2024
بحث
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


اتجاهات الجيل الفلسطيني الجديد ؟!

بقلم : محمد داودية
08-06-2022 12:19 AM

نغرق في اليأس، نحن الجيل الوحدوي 'العتيق'، حين نرى أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ليست متحققة لوجود 12 فصيلا فلسطينيا، وهو التشتت الذي تشكّل في الستينات بفعل سطوة الانظمة العربية، التي زرعت لها فصيلا وفسيلة في حقل منظمة التحرير الفلسطينية.
كيف 'نواقي' على جذوة الوحدة العربية، ونحن في وضع التسليم باستحالة تحقيق الوحدة الفلسطينية- الفلسطينية، شرط التحرير والاستقلال، التي تم توقيع أكثر من 14 اتفاقا لإنجازها، أحدها كان تحت أستار الكعبة !!
حقق بسمارك وحدة الولايات الألمانية بالقوة، فأسس الإمبراطورية الألمانية أو الرايخ الثاني عام 1871.
حاول المكتب الثاني السوري، ضم الأردن إلى الجمهورية العربية المتحدة بالمتفجرات وبالاغتيالات، -الشهيد هزاع المجالي دليلاً-.
وحاولت مصر أحمد سعيد وصلاح نصر، تحقيق الوحدة بالعنف الإعلامي والضغط السياسي وإشعال المظاهرات وممارسة أقسى الألفاظ والاتهامات المفرطة بالعمالة.
دافع الصديق محمد أمين الجعبري، المرابط منذ 30 عاما في الخليل العظيمة، في تعليقة على مقالتي يوم أمس الأول عن وحده الضفتين، التي أسماها 'الثورجية' العرب والحركة الصهيونية 'الوحدة الالحاقية' و 'الاحتلال الأردني' قائلا: اعتقد ان وحدة الضفتين أفضل نموذج وحدوي عربي في القرن العشرين بل وحتى اليوم. نماذج وحدة مصر وسورية، الأردن والعراق، حركات القذافي، كلها فشلت، وبقيت وحدة الضفتين راسخة حتى الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية سنة 1967.
وختم الجعبري: اتمنى ان تعود وحده الضفتين كنواة لوحدة بلاد الشام أو الهلال الخصيب).
واستمعنا يوم السبت إلى منى الكرد، نموذج الجيل الفلسطيني المقاوم الجديد، الناشطة في مجال حماية حي الشيخ جراح والقضية عامة، ولمسنا كم هو هذا الجيل منحاز إلى فلسطينيته معتز بها.
هذا الجيل لم يسمع بوحدة الضفتين و لا تعنيه.
وعلى ضوء ذلك نسأل:
كيف يمكن ان نعتمد الخط الوحدوي العربي، أو الكونفدرالية الأردنية -الفلسطينية، الغائب تماما من خوارزميات منى الكرد، الغائب كليا من خط عزام الأحمد، الحاضر بقوة لدى طاهر المصري وجواد العناني ؟
وأين موقع دعاة 'الدولة الديمقراطية' التي تضم إسرائيل والضفة الغربية، من اتجاهات الجيل الفلسطيني الجديد ؟!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012