أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
القوات المسلحة: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل الإدارة المحلية تدعو المواطنين للحذر خلال المنخفض الجوي بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج - رابط مندوبا عن الملك... العيسوي يعود مصابي الأمن العام بحادثة الرابية - صور الصفدي: أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار ونقف بجبهة صلبة لمواجهة الإرهاب الغادر مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع حسان والفراية و المعايطة يزورون منتسبي الأمن المصابين بحادثة الرابية الأمن: مطلق النار بالرابية كان بحوزته سلاح أتوماتيكي ومواد حارقة المومني: ما جرى فجر اليوم من اعتداء على رجال الأمن العام نعتبره حادثا إرهابيا وقف ضخ مياه الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة - صور الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي - أسماء وفيات الأحد 24-11-2024 اجواء باردة وسط هطول مطري شمال وجنوبي المملكة اليوم
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


هل غيّر الجهاد المعادلة: لا حرب من دون فتح ولا سلام من دون حماس

بقلم : د . ناصر اللحام
09-08-2022 12:22 AM

لأسباب انتخابية بحتة شنّ الاحتلال حربا على تنظيم الجهاد الإسلامي، واعتقد جنرالات الاحتلال انهم سوف يحققون انتصارا مجانيا على تنظيم فلسطيني يضمن لمجموعة من المراهقين السياسيين ان يتحولوا الى ارقام مهمة .
الاحتلال شن حربا مماثلة على فتح عام 2002 وطارد كتائب شهداء الأقصى بوحشية ونفذ اعدامات جماعية بحقهم وحق جنود الامن الوطني الذين لبّوا نداء عرفات .
وشن الاحتلال حربا مماثلة على الجبهة الشعبية ولا يزال. وشن حرب إبادة على حماس عام 2008 .
كانت المنطقة تسير على طريقة (لا حرب من دون فتح ولا سلام من دون حماس). ولكن إسرائيل ومن خلال نزق سياسي هستيري جعلت نفسها مع جيوشها وطائراتها وحكومتها وأحزابها وغواصاتها وسفنها في كفة، وجعلت منظمة الجهاد الإسلامي في كفة. وأقنعت نفسها أنها حققت نجاحا عظيما بعدم دخول حماس في المعركة. وهذه نظرية سخيفة لا داعي لبحثها الان لان إسرائيل ستكتشف غباءها في اول مواجهة قادمة مع حماس، كما تدور الان مواجهات مع كتائب شهداء الأقصى في جنين وشمال الضفة الغربية .
آجلا أو عاجلا سوف تنتهي هذه المعركة. لتعود الأمور وتأخذ حجمها الطبيعي على طاولة المعادلات المحلية والإقليمية .
إسرائيل سوف تكتشف ان تنظيم الجهاد الإسلامي باق ولم يذهب الى أي مكان. وانما صار جزءا من معادلة كبيرة وحظي بمكانة تصل الى مكانة التنظيمات الكبرى عسكريا وسياسيا .
وسوف يكتشف الاحتلال أنه بدأ المعركة ولا ينهيها. وان اغتيال القادة لا يعتبر نصرا عسكريا .
المنظمات الفلسطينية أوقفت الاغتيالات السياسية في بداية التسعينيات بشكل كامل. ولكن إصرار الاحتلال على مواصلة الاغتيالات سيعيد التنظيمات للتفكير بهذا الأسلوب مرة أخرى. كما فعلت الجبهة الشعبية ردا على اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى حين اغتالت الوزير رحبعام زئيفي، ونذكر مشوارا طويلا لا ينتهي من الاغتيالات التي نفذتها فتح فترة الأمير الأحمر (على حسن سلامة) . ومئات الأمثلة .
لغاية الان فتح وحماس والجهاد الإسلامي والعديد من التنظيمات لا ترد على الاغتيالات باغتيالات مضادة. ولكن قيام الاحتلال باستهداف المباني والابراج والمدارس والشقق السكنية مناخ اجرامي قد يخلق معادلات جديدة وعنيفة .

الجمهور الفلسطيني غاضب ومقهور لان الاحتلال لا يدفع ثمن جرائمه. ولان الإرهابيين اليهود يقتحمون الأقصى ويعتدون على المدنيين بقوة الشرطة والجيش .
اما الجمهور الإسرائيلي فهو يعيش حالة سكر شديدة ويشعر بالانتشاء حين يشاهد البنايات الفلسطينية في غزة تتهدم على رؤوس ساكنيها .
في ظل انعدام الأفق لحل سياسي. وفي ظل مواصلة الاحتلال لجرائم الاغتيالات وهدم المنازل وتدنيس أماكن العبادة. وفي ظل الهوان الذي تعيشه الأنظمة العربية الرجعية والمطبعة.. أرى ان الأحزاب الإسرائيلية الراهنة التي لا تملك أي حل سياسي تدفع بالمنطقة كلها الى معادلات جديدة وعنيفة يمكن تخيّلها ولكن لا يمكن منعها .' معا'

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012